قال الفاعل الحقوقي مولاي أحمد الدريدي، عضو “مبادرة التضامن والحماية لصالح ضحايا توفيق بوعشرين”، إنه “لا يهمنا بوعشرين و لا مركزه، ما دام أن القاعدة التي نؤمن بها هي قرينة البراءة”.
وتابع الفاعل الحقوقي بالقول: “لن توقفنا أي مجموعات أو كتائب عن التضامن مع المصرحات والمشتكيات وإنصافهن”، يضيف الدريدي.
وأردف الدريدي، في معرض حديثه خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء ( 13 مارس) في مركز بنسعيد آيت يدر في الدار البيضاء، بالقول: “إن كانت هناك تيارات ما تعتبر أن هذه الأفعال لا تشكل بالنسبة له مشكلا، فلا يمكن إلا أن نكون ضده”، وفق تعبيره.
وأكد المتحدث نفسه أن هذا الأمر يتعلق بأهم حق وهو عدم التعرض للعنف الجنسي والاغتصاب، لافتا إلى أن المبادرة هي كذلك للتضامن مع العاملين في المؤسسة، حتى لا يكون هناك انعكاس على حقوقهم المهنية والحماية الجسدية، والنفسية، والحياة الخاصة للمشتكيات والمصرحات، وكذلك عائلة المشتكى به من زوجته وأبنائه.
وطالب الدريدي بالحماية الجسدية والنفسية والحياة الخاصة للضحايا، وعائلة المشتكى به، بغض النظر عن ما يقال.