علي أوحافي
مناصرو عبد الواحد الفاسي الذين انتقدوا دعوة حميد شباط إلى تعديل حكومي دون الرجوع إلى المجلس الوطني لحزب الاستقلال، واعتبروا طلب التعديل مزايدة المغرب في غنى عنها، وضعوا ألسنتهم جانبا يوم الجمعة (11 يناير)، ووافقوا على إصدار بيان باسم المجلس يخير ابن كيران بين التعديل الحكومي أو الإنسحاب من الحكومة.
أنصار عبد الواحد الفاسي الذين خسروا جميع دعاويهم القضائية في مواجهة حميد شباط، فوجؤوا بالكلمة التي ألقاها الأمين العام السابق عباس الفاسي في المجلس الوطني، وكلها هجوم على حكومة ابن كيران، التي اتهمها بالسطو على منجزات حكومته، كما انتقد لجوء معارضي شباط إلى القضاء.