وكالات
قال الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريس إنه ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات، وأضاف: “أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه، كان الوضع أصعب وأكثر تعقيدا”. ويعتبر هذا التصريح الأول من مسؤول إسرائيلي رفيع بمثابة اعتراف علني على ضلوع إسرائيل في اغتيال ياسر عرفات.
وعبر بيرس عن رفضه استخدام “إسرائيل” للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، وأبدى اعتراضه على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه عبر هذه المرة عن دعمه القوي للعملية “الإسرائيلية” الأخيرة في غزة، وقال “إنها لم تكن حربا أو عملية عسكرية، لكنها درسا لحماس”.
وزعم أن “إسرائيل بذلت أقصى جهدها لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، رغم أنه كان من الصعب جدا التمييز بين مسلحي حماس والمدنيين الأبرياء.