• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 مايو 2016 على الساعة 10:57

من معبر باب سبتة.. تحذير من تهريب الأسلحة

من معبر باب سبتة.. تحذير من تهريب الأسلحة

1405429697

أمين السالمي (الرباط)

أمام تزايد الخطر الإرهابي على المغرب، حذر مرصد الشمال لحقوق الإنسان من تهريب الأسلحة عبر معبر باب سبتة المحتلة من طرف الخلايا الإرهابية بسبب ضعف المراقبة الأمنية.
وعبر المرصد، في بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، عن قلقه من “ضعف عمليات المراقبة التي تقوم بها السلطات المغربية بمعبر باب سبتة، الذي يعرف، بشكل شبه يومي، عمليات عبور الآلاف من الأشخاص، ومئات الأطنان من مختلف أنواع البضائع المهربة عن طريق شبكات منظمة دون أن تخضع لعمليات التفتيش”.
وسجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان، خلال الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاؤه، “ضعف عمليات المراقبة والتفتيش من طرف السلطات المختصة (الأمن، الجمارك…) وهو ما يرفع إمكانية تهريب الأسلحة من طرف الخلايا الإرهابية، التي تنشط داخل مدينة سبتة، إلى باقي التراب الوطني واستعمالها في عمليات تستهدف أرواح المواطنين وسلامتهم الجسدية”.
ووفق المصدر نفسه، فإن الأسباب تعود إلى “الوضع داخل سبتة، حيث تزدهر تجارة الأسلحة في مختلف أنواعها خصوصا بحي الأمير، يتم استعمالها في تصفية الحسابات بين الشبكات الإجرامية وتجار المخدرات… كما تنشط بشكل كبير الشبكات الإرهابية التي لها امتدادات بتنظيمات عالمية وعلى رأسهما تنظيمي القاعدة وداعش، وتعمل منذ سنوات على الاستقطاب والتجنيد والتمويل إلى جانب شبكات تهريب البشر والمخدرات والسلع، وهو ما يرفع من إمكانية قيامها بانشطة داخل باقي التراب المغربي قائما”.
وأورد أن “أزيد من 400 سيارة، متخصصة في التهريب من طرف شبكات متخصصة، تحمل علامات ترقيم مغربية وإسبانية تدخل الثغر المحتل وتخرج منه بشكل يومي وهي محملة بمواد مهربة دون الخضوع لإجراءات التفتيش بشكل كامل”.
وحمل مرصد الشمال لحقوق الإنسان “الدولة مسؤولية أرواح المواطنين وسلامتهم الجسدية”، محذرا من “إمكانية تهريب الأسلحة عبر المدينة المحتلة إلى باقي التراب الوطني بسبب ضعف المراقبة الأمنية”.