• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
الأربعاء 19 يوليو 2023 على الساعة 23:05

من قبيل “حمار وطبوز وعنطيز وصرصور”.. 10 في المائة من تلاميذ الابتدائي تعرضوا للتنابز بألقاب مهينة

من قبيل “حمار وطبوز وعنطيز وصرصور”.. 10 في المائة من تلاميذ الابتدائي تعرضوا للتنابز بألقاب مهينة

كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن العديد من التلاميذ أبلغوا عن تعرضهم للإهانات والتنابز بالألقاب، والهمز واللمز بشكل متقطع بالنسبة للبعض، وبشكل أكثر أو أقل انتظاما بالنسبة للبعض الآخر.

وأوضح المجلس، في تقرير موضوعاتي حول “العنف في الوسط المدرسي”، أصدره اليوم الأربعاء (19 يوليوز)، أن حوالي واحد من كل عشرة تلامذة بالتعليم الابتدائي صرحوا أنهم “غالبا ما يُنبزون بلقب قبيح ومهين، ويُنعتون بصفات مسيئة ومذلة مثل: «حمار حمارة، أصلع، صرصور طبوز وطبوزة، معتوه کسول عنطیز مشلول، إلخ”.

وأضاف التقرير ذاته أنه “وبنفس النسبة صرح هؤلاء التلامذة بإنهم «غالبا ما يتم تهميشهم (11.7 في المائة)، أو إهانتهم (11.1 في المائة)، بينما صرح 36.3 في المائة منهم بأنهم تعرضوا للسخرية.

وأكد التقرير ذاته على أنه لا يوجد تباين كبير في تواتر هذا العنف اللفظي والرمزي تبعا لجنس التلامذة أو مكان سكناهم، وإذا كانت الفتيات يتعرضن في بعض الأحيان أكثر من الفتيان لهذا النوع من العنف، فإن ذلك يبقى بنسب محدودة جدا. فعلى سبيل المثال، يصرح 12.49 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للإهانة في كثير من الأحيان مقابل 10.3 في المائة من الفتيات.

أما بالنسبة للوسط، يضيف التقرير، فسواء كان قرويا أو حضريا فهو لا يؤثر بشكل كبير في تعرض التلامذة للعنف اللفظي والرمزي، وإن كنا نلاحظ التنابز بالألقاب في المناطق القروية أكثر مما نلاحظه في المناطق الحضرية، ويكتسي الفرق بين الوسطين القروي والحضري أهمية أكبر عندما يتعلق الأمر بالنبذ، والوصم والإهانات.

وأبرز تقرير المجلس 9.9 في المائة من التلامذة القرويين بأنهم «غالبا ما تعرضوا للتهميش، مقابل 12.9 في المائة من التلامذة الحضريين أفاد تلامذة المدارس الابتدائية الذين صرحوا أنهم ضحايا السخرية، قد دفعوا هذا الثمن لأسباب متعددة أكثرها شيوعا هي العمل الجيد (9.8 في المائة) أو المظهر الجسدي (8.3 في المائة) أو تسريحة الشعر (7 في المائة).

وكشف المصدر ذاته أن الإيذاء الذي أبلغ عنه التلامذة في التعليم الثانوي باعتباره ممارسة يومية وعادية هو السخرية التي يعاني منها بدرجات متفاوتة 55.9 في المائة من التلامذة؛ حيث صرح 12 في المائة منهم بأنهم تعرضوا لهذا النوع من الإيذاء في كثير من الأحيان.

أما بالنسبة لأنواع الإيذاء الأخرى، يضيف التقرير، فالتلامذة يقولون إنهم تعرضوا للسب والشتم ثلاث مرات أو أكثره (12.4 في المائة)، وتيزوا بألقاب مهينة في المدرسة أو على طريقها (12.7 في المائة) وتعرضوا للأقصاء والتهميش في كثير من الأحيان” (14.8 في المائة)، ويشكل الأولاد الذكور في هذا السلك الجزء الأكبر من ضحايا هذا الإيذاء المتكرر، فهم يتعرضون مرارا وتكرارا للسخرية والشتائم والنبز بالألقاب المشيئة، لكنهم يتعرضون للوصم بدرجة أقل، وصرح 15.7 في المائة من الفتيات مقابل 14 في المائة من الفتيان بأنهن تعرضن للإقصاء والتهميش والنبذ.