• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 مايو 2023 على الساعة 10:00

من خطاب “أجدير” إلى إفرادها بعطلة سنوية.. مسار عناية ملكية بـ”الأمازيغية”

من خطاب “أجدير” إلى إفرادها بعطلة سنوية.. مسار عناية ملكية بـ”الأمازيغية”

وصف ناشطون أمازيغ وفاعلون سياسيون من مختلف الأحزاب المغربية قرار جلالة الملك محمد السادس إعلان يوم رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب بـ”الحدث التاريخي الكبير”، وهو مطلب رفعه المدافعون عن الثقافة الأمازيغية في المغرب منذ عدة سنوات.

إيضر يناير

وجرت العادة من سنوات، أن تقام احتفالات شعبية وأخرى في أماكن عامة برأس السنة الأمازيغية في المغرب في 13 يناير، لكن من دون أن يكون عيدا رسميا.

وشكل ترسيمه أحد مطالب الحركة الأمازيغية في المغرب، حيث ناضلت الحركة الأمازيغية في النصف الثاني من القرن الماضي لإقناع الدولة والطبقة السياسية عموما بالاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية. لكن هذا المطلب لم يكن محط إجماع حينها.

لغة رسمية

ولم يتأت الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية إلا سنة 2011 بمناسبة تعديل الدستور.

وفي العام 2019 تم تبني قانون ينظم استعمالها في الوثائق الإدارية وتعميم تدريسها تدريجيا خلال 15 عاما، علما أنه كان جزئيا منذ 2003.

في العام 2003 أيضا أقر قانون كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ، الذي يتصدر واجهات مؤسسات رسمية، بعد جدل محتدم حول كتابتها بالحرف العربي أو اللاتيني.

أجدير

العناية الكريمة التي ما فتئ يوليها جلالتة الملك محمد السادس للأمازيغية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة، انطلق مسار تفعيلها مع خطاب أجدير التاريخي يوم 17 أكتوبر 2001.
ويشير التاريخ أعلاه إلى حدث على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للغة والثقافة الأمازيغيتين في بلادنا، حيث قرر جلالة الملك محمد السادس إحداث مؤسسة عمومية رسمية تعنى بالثقافة الامازيغية، وكان يوم التوقيع على الظهير المنشئ والمنظم لها بمنطقة “أجدير” ضواحي خنيفرة يوم 17 أكتوبر 2001، بحضور كافة القوى السياسية والاقتصادية والنقابية والثقافية وكذا المجتمع المدني، كان الحدث هاما لدرجة أنه اعتبر منعطفا تاريخيا كبيرا في السياسة الثقافية للدولة، وفي نظرتها إلى هويتها التاريخية، مما جعل يوم “أجدير” يوم الاعتراف الرسمي بأمازيغية المغرب، والذي تمّ في إطار شعار كبير أصبح عنوانا لمرحلة بكاملها هو “الأمازيغية مسؤولية وطنية لجميع المغاربة”.