• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 18 مايو 2018 على الساعة 01:00

من القسم الأوروبي للعمل الخارجي.. ضربة خايبة للبوليساريو

من القسم الأوروبي للعمل الخارجي.. ضربة خايبة للبوليساريو

كيفاش

من دابا للفوق، المؤيدين ديال البوليساريو في أروقة البرلمان الأوروبي، ما غاديش يعليو الراس. كيفاش؟
ممثل القسم الأوروبي للعمل الخارجي وجه إلى هؤلاء، وكذا إلى مجموعة من النواب الأوروبيين المناصرين لهم، ضربة موجعة عندما نزع عنهم أية صفة أو رغبة في أن ينصبوا أنفسهم ممثلين لسكان الصحراء.
وخلال لقاء انعقد أمس الخميس (17 ماي)، في لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي في بروكسيل لتبادل وجهات النظر حول تقدم المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باتفاقيات الشراكة والصيد البحري، قمع ممثل القسم الأوروبي للعمل الخارجي بشدة مؤيدي الأطروحة الانفصالية عندما أكد لهم أن البوليساريو ليست لها أية صفة لتمثيل مصالح الصحراويين.
وشدد نيكولا بولت، ممثل الجهاز، الذي يقوم تحت إشراف فيديريكا موغيريني، بتدبير العلاقات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي مع البلدان غير العضو وكذا السياسة الخارجية والأمن للاتحاد، على أن “البوليساريو ليست لها أية صفة لتمثيل، بشكل حصري، سكان الصحراء”.
وحرص المسؤول الأوروبي على رفع الغموض على هذه المسألة، من خلال تذكيره بأن المدعي العام لمحكمة العدل الأوروبية نفسه أكد على ذلك بوضوح في رأيه حول الاتفاق الزراعي.
وأضاف بولت أن القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية حول اتفاق الصيد البحري في 27 فبراير الماضي لم يشر إلى جبهة البوليساريو. وهذا يفسر، يقول المسؤول الأوروبي، “لماذا يعتبر الاتحاد الأوروبي أن البوليساريو ليس لديها التفرد بتمثيل الساكنة المعنية في إطار المفاوضات التجارية”.
وبعدما ذكر بعقيدة الاتحاد الأوروبي التي تنص على عدم الاعتراف بالكيان الوهمي، ولا التدخل في مسلسل سياسي تشرف عليه الأمم المتحدة بشكل حصري، أكد ممثل قسم العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي “أن هذا هو موقفنا دائما، ولا يزال كذلك، ونحن عازمون بشدة اليوم أكثر من الماضي على دعم جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل عملي، سياسي، ومقبول من جميع الأطراف كما ذكر بذلك القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.