انضمت منظمة “ماتقيش ولدي” إلى الهيآت الرافضة لقرار الحكومة القاضي بالإبقاء على التوقيت الصيفي، موضحة أنها لم تفهم مبررات ودوافع هذا القرار.
وقالت المنظمة، في بلاغ لها، إن ما يهمها “هو الأطفال المتمدرسين خاصة في العالم القروي، حيث الطفل والطفلة ملزمون بالالتحاق بالدراسة والفصل شتاء، في وقت يعرف الظلمة وصعوبات المسارات خاصة الجبلية”.
وأضافت المنظمة: “وعلى فرض وجود مطاعم مدرسية فتنقل الطفل عسير، وهذا يهم أيضا الوسط الحضري، حيث لا توجد بنيات مدرسية توفر للتلميذ تمدرسا عاديا، ليس هناك مطاعم ، لا وجود لتنقل، هناك فقط أطفال وقرارات حكومية غير مهتمة بالتعليم العمومي”.
واعتبر البلاغ ذاته أن “التشبث بمثل هذا التوقيت دليل على رغبة الحكومة في ضرب مجانية التعليم، ودليل على مس خطير بحق دستوري، واستهتار بالأرواح وبسلامة أطفالنا”، تقول المنظمة.