• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 08 مايو 2021 على الساعة 10:00

منظمة الصحة العالمية: الإنصاف في اللقاحات ليس صدقة بل يخدم مصلحة الجميع

منظمة الصحة العالمية: الإنصاف في اللقاحات ليس صدقة بل يخدم مصلحة الجميع

حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مجددا، يوم أمس الجمعة (7 ماي)، الدول الغنية ضمن مجموعة السبع على إعطاء الأولوية المطلقة للوصول المنصف إلى اللقاحات، معتبرا أن الوضع الحالي “غير مقبول”.

وقال غيبريسوس في ختام مؤتمره الصحافي نصف الأسبوعي إن “أهم شيء نحتاجه الآن هو اللقاحات والإنصاف في اللقاحات”، مشددا على أن الوباء يواصل التفشي مع تسجيل حوالي 100 ألف وفاة أسبوعيا.

وأضاف “نعلم جميعا ما يجب القيام به لزيادة الطاقة الإنتاجية وبالتالي زيادة التحصين في كل البلدان”، قبل أن يشير إلى أن “أكثر من 80 في المائة” من جرعات لقاحات كوفيد-19 في أنحاء العالم تستعمل “في البلدان ذات الدخل المرتفع. في حين أن البلدان منخفضة الدخل تستعمل 0,3 في المائة منها فقط”.

وحذر المسؤول الأممي، بأن “هذا التفاوت غير مقبول، ليس فقط لأنه مسألة أخلاقية، ولكن أيضا لأننا لن ننجح في هزيمة الفيروس في عالم منقسم”.

وكان أدهانوم غيبريسوس، دعا الاثنين المنصرم دول مجموعة السبع (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) التي سيجتمع رؤساء دولها وحكوماتها حضوريا في يونيو المقبل في إنكلترا، لتوفير مبالغ أساسية تبلغ 19 مليارا من أجل تمويل آلية لتشارك الأبحاث ووسائل مكافحة الفيروس.

وبالنسبة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، فإنه “من مصلحة كل دولة في هذا العالم مشاركة اللقاحات وتقديم المساعدة” لأن “الإنصاف في اللقاحات ليس صدقة، بل يخدم مصلحة الجميع”.

ونبه إلى أن اللقاحات وحدها ليست كافية، وأنه من الضروري للغاية وضع التدابير الصحية التي دعت إليها منظمته لفترة طويلة: العزل والتتبع والكمامات والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وغيرها.

وعبر المسؤول عن خشيته من تكرر الطفرة الوبائية المتفلتة التي شهدتها البرازيل والآن الهند في مكان آخر إذا جرى التخلي عن القيود.