تـ: أيس بريس
بعد عام على تشكيل الحكومة، توترت خلالها الأجواء بين مكوناتها في أكثر من مناسبة، كان آخرها بسبب تصريحات الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، وقعت الأغلبية الحكومية، مساء أمس الاثنين (19 فبراير)، ميثاق الأغلبية.
وتلتزم الأحزاب المكونة للأغلبية مجتمعة ببلورة رؤية تشاركية وموحدة ومندمجة لحسن سير العمل الحكومي، وخاصة حول الملفات الكبرى التي تحددها هيأة رئاسة الأغلبية، وتعزيز التضامن بين مكونات الأغلبية، وإرساء التشاور والتعاون والتنسيق الدائم فيما بينها من خلال تنظيم وتسيير وتقييم عملها المشترك واحترام التزامات الأغلبية والانضباط لقراراتها والحرص على تماسكها وعدم الإساءة للأحزاب المكونة لها.
كما تتعهد الأحزاب الموقعة على الالتزام بمستوى عال من التنسيق والانسجام والدفاع المشترك والتضامن في تحمل الأغلبية لكامل مسؤولياتها الدستورية والسياسية لتدبير الشأن العام وتحقيق ما التزمت به أمام المواطنين عند التنصيب النيابي.
الميثاق الذي جاء في سبع صفحات، أثار جملة من التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، حيث اعتبر البعض أنه “مليء بالحشو واللغو”، فيما قال البعض إن “الميثاق ينبغي أن يكون أخلاقيا قبل كل شيء”.
وقال الناشط الصابر عبد الإله في تعليقه على ميثاق الأغلبية: “هذا الميثاق يظهر عمق الشرخ وعدم الثقة بين مكونات الحكومة وهذا هو الغربال الذي يحجبون به شمس اللاثقة”. وأضاف الناشط محمد بوفال: “المؤكد أن الأغلبية مفككة ولا شيء يدل على تماسكها وحاول البي جي دي العليل بقيادته الضعيفة أن يبحث على أي وثاق يربط به “القتة” باش ما تفركت ويجمعولو لمطاوي بشي آلية ملتمس الرقابة ويوضعو حد لشي كائن سياسي اسمو البيجيدي”.
