• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 19 ديسمبر 2012 على الساعة 12:42

ملعب مقرقب ومحشش

ملعب مقرقب ومحشش يوسف بصور [email protected]
يوسف بصور
[email protected]

مباراة الديربي بين الرجاء والوداد البيضاويين مرت على العموم بسلام. الشغب لم يكن حاضرا بقوة كالسابق لكن الإجراءات الأمنية المشددة التي رافقت المباراة كشفت عن بعض ما كان يحدث نتيجة التساهل مع المشجعين في بوابات مركب محمد الخامس. الأمن عثر داخل “بزطام” إحدى المشجعات الأنيقات على “قرقوبي” و”معجون” و”جوانات” جاهزة للاستخدام. نفس المواد عثر عليها لدى مشجعة أخرى لا تظهر عليها مطلقا مؤشرات “البلية”.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة أمام هذه الواقعة هو “فين كانت غادية هاذ الموبقات كلها؟” بالتأكيد لا يمكن أن نصدق أن الفتاتين كانتا تعتزمان تدخين 10 ديال الجوانات وتناول العديد من قطع المعجون وحبوب الهلوسة أثناء متابعة المباراة بين الوداد والرجاء البيضاويين، وهو ما يعني أن المواد المحجوزة كانت معدة ليتم بيعها وترويجها داخل الملعب. “دابا يمكن نفهمو علاش بعض المشجعين كيبداو يسخنو حتى تا يتفركعو في المدرجات وكيولي الطايح كثر من النايض”. ببساطة لأنهم كيكونو فعالم آخر. كيكونو مقرقبين ومحششين ومعجنين…

ولأن أحد أسباب داء الشغب أصبح معروفا فإن الدواء بدوره واضح وباين. الدواء هو تحصين الملاعب المغربية ومنع إدخال المواد الممنوعة عبر تفتيش كل شخص بدون استثناء بسبب اللباس أو المظهر. سيما أن الأمن سبق أن توصل إلى معطيات بخصوص قضية تسريب الشهب النارية إلى مركب محمد الخامس، مفادها أن تلك المواد تدخل إلى الملعب عبر سيارات خاصة لا تخضع للتفتيش. فهل سيتحقق هذا الأمر؟ وهل سيتم التعامل بصرامة مع الجميع؟ الجواب سنعرفه بالتأكيد في القادم من المباريات.