كيفاش
نشر بعض ذوي النيات “الحسنة” فيديو، يوم أمس الثلاثاء (18 دجنبر)، لرشيد الملقب بـ”الجن”، انتشر بسرعة الصوت على الفايس بوك، وحمل مجموعة من الاتهامات من “محققين” وراء الكاميرا.
“ما دارو معانا والو.. خادو على ظهرنا الفلوس”، هذا ما قاله رشيد، ونتساءل عن أي مال توصلنا به؟، ثم يضيف: “داونا وخلوانا تما (جمعية بيتي)”، ليسأل المحقق: “علاش خلاوكم؟”، ليرد الجن: “ما عرفتش مالهم”. ولنسأل بدورنا: “هل كان على زميلنا محمد العطاري تبني الجن إلى الأبد؟”.
المحقق ذو النية “الحسنة” سيسأل “الجن”: “أنت ما بغيتيش تبقا فيها (الجمعية)”، وحين انتبه إلى أنه سيخرج عن موضوع الاتهامات، قاطع نفسه وسأل مرة أخرى: “ولا المسؤولين على ميد راديو هوما اللي جاو عندك؟”. ليستطرد: “رجعتي لديليو؟ حيت ما لقاوش معاك الحل هاد الناس.. ودارو ليك صفحة على فايس بوك وما دارو ليك لا حل لا والو.. داوك وضحكو عليك هاد الشي اللي قدرو عليه.. هوما ربحو الفلوس على ظهرك”. المحقق كيكوي ويبخ ويقول الشافي الله، ورشيد ساكت.
ونحن نتساءل بدورنا: “علاش المحققين خلاو رشيد في الزنقة وما داوهش يبات في دارهم ويلبسوه ويوكلوه؟”. الانتقاد سهل لكن الفعل صعب.
الحاصول اللي واقفة ليه “ميد راديو” و”كيفاش” فالحلق يخرج ليها نيشان.
