كيفاش من فاس
تعيش مراكز تصحيح الامتحان الجهوي، بمختلف المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، منذ أمس الجمعة (2 يونيو)، على وقع غضب عارم للأطر التربوية إثر قرار زيادة قيمة الضريبة على أوراق التصحيح.
الزيادة في قيمة الضريبة على أوراق التصحيح، حسب ما أكده مصدر تربوي لموقع “كيفاش”، انتقلت من نسبة 17 في المائة إلى نسبة 30 في المائة حيث تصبح قيمة التعويض عن الورقة الواحدة 2.8 عوض 3.32 درهم.
ووقعت الأطر التربوية المكلفة بإجراء التصحيح، اليوم السبت، في عدد من المراكز، عرائض احتجاجية تطالب بإلغاء الضريبة على تعويضات أوراق التصحيح، والرفع من قيمتها، مع عدم اعتماد يوم الأحد لتصحيح الامتحانات الإشهادية، وتمكين المكلفين بعملية التصحيح من تعويضات التنقل.
وفي مديرية مكناس، عبرت الشغيلة بمركز الثانوية التأهيلية المرجعية، عن عزمها خوض وقفات احتجاجية طيلة مدة التصحيح، التي انطلقت أمس الجمعة، وذلك لمدة 20 دقيقة كل يوم، كما حمّلت الإدارة الوصية مسؤولية كل ما ستؤول إليه الأوضاع.
في السياق ذاته، وقّع أساتذة مكلفون بإجراء التصحيح بثانوية ابن سينا بمديرية العرائش، اليوم السبت، عريضة استنكارية للمطالبة بإلغاء الضريبة على أوراق التصحيح، باعتبارها تعويضا جزافيا لمصلحة الإدارة، مشددين على ضرورة مراعاة ظروف التصحيح، وكرامة نساء ورجال التعليم.
ومن جهتهم، عبر الأساتذة المكلفون بعملية التصحيح بثانوية “خديجة أم المؤمنين” بمديرية تطوان، يومه السبت، عن رفضهم للزيادة التي طالت نسبة الضريبة المفروضة على عملية التقويم، وطالبوا بإلغائها، مقابل الزيادة في قيمة التعويضات، واحتساب أوراق الغياب كأوراق معوض عنه.
ودعت الأطر التربوية إلى الصرف الفوري لمستحقات التصحيح، مع توفير المأكل والمشرب وصرف تعويضات التنقل.
