كيفاش
أعربت “لجنة تامونت”، المكونة من مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية للحركة الأمازيغية، عن إدانتها لما أسمته “الاغتيال السياسي” لعمر خالق، ولـ”صمت الحكومة وتضليل بعض أعضائها للرأي العام الوطني”، مؤكدة تشكيل هيأة للمرافعة في ملف “الطالب” عمر خالق.
وعبرت “تامونت ن ايمازيغن” عن استغرابها الشديد للتعامل الذي وصفته بـ”المريب والمتحيز” لبعض وسائل الإعلام، وإدانتها “لصمت معظم الهيآت السياسية والمنظمات الحقوقية والنقابية جراء هذا الاغتيال السياسي”.
ودعت “لجنة تامونت”، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، الدولة إلى تحمل “مسؤوليتها كاملة في استجلاء حقيقة هذا الاعتقال السياسي الشنيع، بما يمكن من متابعة كل المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة وتنزيل أقسى العقوبات في حقهم في إطار ضمان شروط محاكمة عادلة”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الاجتماع الخامس للجنة تامونت، الذي عقد يومي الجمعة والسبت الأخيرين (5 و6 فبراير) في مدينة أكادير، تم خلاله الاتفاق على تشكيل آلية مهمتها توفير الشروط الضرورية للعمل السياسي، وكذا إحداث لجنة موضوعاتية مهمتها السهر على بلورة الأرضية السياسية.