بعد تألقهما مع “أسرد الأطلس”، في منافسات كأس العالم قطر 2022، كشفت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم الأربعاء (21 دجنبر)، أن الثنائي المغربي عز الدين أوناحي وسفيان بوفال لا يعتقدان أنهما باتا لاعبين في صفوف نادي أنجيه الفرنسي.
واستطاعا أوناحي وبوفال لفت الأنظار إليهما، خاصة بعدما الشهادة التي قدمها لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا السابق، في حق أوناحي، بعدما أعجب بأدائه خلال مباراة المغرب وإسبانيا في ثمن النهائي التي انتهت بوز المغرب بركلات الترجيح.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن أوناحي وبوفال لن يشاركا في مباراة نادي أنجيه أمام أجاكسيو، المقررة نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أنهما يرغبان بالرحيل قبل هذا الموعد.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن النادي لا يمانع في رحيل بوفال وأوناحي مقابل الحصول على مبلغ مالي جيد، خاصة من أوناحي الذي وضعته العديد من الأندية الأوروبية تحت ردارها وتسعى إلى التعاقد معه، بما فيها برشلونة الإسباني.
وكان أوناحي قد انتقل، صيف العام الماضي، إلى أنجيه الفرنسي، مقابل 350 ألف يورو، ويرتبط معه بعقد حتى منتصف عام 2026، بينما تبقى بعقد بوفال عام ونصف، ولعب إلى حدود الآن 14 مباراة مع أنجيه، بينما خاض بوفال 11 مواجهة سجل خلالها 3 أهداف.