روجت صفحات جزائرية بشكل واسع، يوم أمس الثلاثاء (9 يونيو)، خبرا تدعي فيه بشكل مشوب بالتحريف بأن “مقطع الفيديو الذي يوثق لإضرام النار عمدا في شخص متهم بالشعودة قد تم تسجيله في المغرب”.
إشاعات
وخلق الفيديو المتداول جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر مجموعة من المواطنين المغاربة عن غضبهم من مثل هذه الإشاعات التي ليس لها أي علاقة بالمغرب.
وكتب أحد المواطنين تعليقا على تدوينة مواطن جزائري “أنا مغربي وهاد الشي ماشي عندنا باراكا من الإشاعات وما تبقاوش غير اللي كانت تلصقوها فالمغرب”.
وعلق آخر “هاد الشي را فالجزائر ماشي فالمغرب… بقاو غير اللي كانت لصقوها فالمغرب”.
وكتب آخر “ما تصدقوش أي حاجة تنشرات… أنا مغربي وهاد الشي ما منوش غير كذوب”.
مديرية الأمن ترد
ومن جهتها، خرجت مديرية الأمن الوطني عن صمتها ونفت، بشكل قاطع، كل هذه الإشاعات التي وصفتها بالزائفة.
وتنويرا للرأي العام، تؤكد مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ، في بيان حقيقة، بأن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت عدم ارتكاب أية جريمة مماثلة في المغرب، كما لم يثبت تسجيل أية قضية زجرية وفق الأسلوب الإجرامي الذي يوثقه الشريط المنشور.
وأضاف المصدر أنه، وإذ تدحض مصالح الأمن الوطني المزاعم والادعاءات المغرضة التي نشرتها صفحات أجنبية تنسب فيها هذا الشريط للمغرب، فإنها تؤكد في المقابل بأن الخبرات التقنية التي باشرها مختبر تحليل الآثار التكنولوجية التابع للأمن الوطني أكد بأن الشريط المذكور يوثق لجريمة وقعت خارج المغرب، وتحديدا في إحدى دول أمريكا اللاتينية.
