• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 10 يونيو 2020 على الساعة 13:29

المجلس العلمي الأعلى: الجوامع غادي يتحلو فالوقت المناسب وما بغيناش يكونو إصابات فصفوف المصلين

المجلس العلمي الأعلى: الجوامع غادي يتحلو فالوقت المناسب وما بغيناش يكونو إصابات فصفوف المصلين

 بعد قرار الحكومة، يوم أمس الثلاثاء (9 يونيو)، بتمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يوليوز المقبل، مع إعمال إجراءات التخفيف من الحجر الصحي، في بعض الأقاليم والعمالات، بدءا من يوم غد الخميس (11 يونيو)، خرج المجلس العلمي الأعلى، اليوم الأربعاء (10 يونيو)، ببلاغ يوضح فيه موعد فتح المساجد في المملكة.

وأضاف البلاغ أنه في الوضع الراهن من استمرار الوقاية من انتشار الوباء، يؤكد المجلس العلمي الأعلى أن إعادة فتح المساجد ستتم، في الوقت المناسب، بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسلطات المختصة، مع أخذ تطور الحالة الوبائية في بلدنا بعين الاعتبار، وذلك استنادا لـ6 اعتبارات.

أولا: صلاة الجماعة في مذهبنا المالكي تكون بإقامة الصف دون تباعد ولكن بلا تشدد ولا تكلف
 
ثانيا: أن من شروط الصلاة الطمأنينة العامة وعدم التخوف من وقوع ضرر بسبب الاجتماع لها.

ثالثا: أن الصلاة مبنية على اليقين ولا يجوز أن يصاحبها أي نوع من أنواع الشك، للحديث الصحيح: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك”.

رابعا: أن تدخل السلطات العمومية في الأماكن العامة لمراقبة إجراءات الاحتراز من الوباء، تدخل لا يمكن تصوره في المساجد، وعددها يزيد عن خمسين ألف مسجد.

خامسا: أنه سيكون من المحرج للجميع، لو وقع فتح المساجد في الوضع الراهن، أن يصاب أشخاص في الأيام المقبلة، لا قدر الله، وينشرون بدورهم العدوى بين المصلين.

سادسا: أن استمرار إقامة الصلاة في المنازل للضرورة لا يحرم المصلين من أجر إقامتها بالمساجد، لأن الأرض كلها مسجد، لقوله ﷺ: “وجعلت لي الأرض مسجدا…”.

وكانت فتوى المجلس العلمي الأعلى بإغلاق المساجد قد نصت على أن الضرورة تزول بزوال السبب، ما يعني أن الإغلاق المؤقت للمساجد سيرتفع عند عودة الحالة الصحية في البلد إلى وضعها العادي.