رحّلت السلطات المغربية، اليوم الأربعاء (25 يناير)، المواطن الفرنسي سيباستيان راوولت إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي تتهمه بالضلوع في قضية قرصنة معلوماتية، وفق ما أفاد مصدر أمني مغربي لوكالة “فرانس برس”.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن “عملية التسليم تمت في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في رحلة متجهة صوب نيويورك”، مشيراً إلى أن العملية باشرها عملاء تابعون لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي).
وكان راوولت (21 عاماً)، قد أوقف في 31 ماي الماضي، لدى وصوله إلى مطار الرباط سلا قادماً من فرنسا، حيث كان ملاحقاً من طرف الشرطة الدولية (إنتربول) بناءً على طلب من القضاء الأميركي.
ويشتبه مكتب التحقيقات الفيدرالي في انتمائه إلى مجموعة قراصنة تدعى “شيني هانترز”، يُتهم أعضاؤها بارتكاب عمليات قرصنة “مدرة للأرباح”، استهدفت شركات منها “مايكروسوفت”. ويواجه، في حال إدانته، عقوبة قد تصل إلى السجن 116 عاماً.