• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 14 أغسطس 2014 على الساعة 12:15

مصطفى الخلفي: إلغاء للعقوبات السالبة للحرية في مشروع قانون الصحافة

مصطفى الخلفي: إلغاء للعقوبات السالبة للحرية في مشروع قانون الصحافة

الخلفي: لا أريد الهيمنة على الإعلام وهذه حكاية الفيلا وقضية ابن الحمداوي وهذا رأيي في سيطايل
كيفاش
قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، إن الوزارة ستستقبل وتعالج، خلال الشهر الجاري، مختلف الملاحظات قبل فتح النقاش العمومي بشأن المشاريع الثلاثة لمدونة الصحافة والنشر، والمتمثلة في مدونة الصحافة، ومشروع قانون الصحفيين المهنيين، ومشروع القانون حول المجلس الوطني للصحافة.
وأوضح الخلفي في حديث نشرته صحيفة (أوجوردوي لوماروك)، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، أن إصلاح قطاع الصحافة يتوخى رفع خمس تحديات رئيسية تهم ضمان تفعيل مقتضيات الدستور الجديد، والوفاء بالالتزامات الدولية للمغرب، وملاءمة واستباق التطورات التكنولوجية، وبلورة إجابات فعالة للأزمة التي يعرفها النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية، والاستجابة لمطالب الصحفيين ومجموع الموارد البشرية العاملة في مجال الصحافة.
وأضاف أن مشاريع القوانين التي تم إعدادها بتشاور مع المهنيين والمؤسسات والوزارات المعنية، أخذت بعين الاعتبار الواقع والممارسة، مشيرا إلى أن المستجدات الكبيرة التي يحملها مشروع إصلاح الإطار القانوني لا تشكل لا محالة أمرا يصعب تحقيقه.
وأكد أن الإصلاح وليد حاجة حقيقية وملحة. ويتعلق الأمر بملاءمة قوانين الصحافة والنشر مع التقدم الديمقراطي والواقعي الذي تحقق بفضل الدستور الجديد، مذكرا بأن المدونة الحالية تضم 24 فصلا تتضمن عقوبات سالبة للحرية لا تتماشى مع التقدم الديمقراطي الذي يعرفه المغرب.
ويتعلق الأمر أيضا، يضيف الخلفي، بملاءمة الترسانة القانونية مع حقائق القرن الواحد والعشرين، على اعتبار أن الإطار الحالي لا يأخذ بتاتا بعين الاعتبار التقدم التكنولوجي الكبير الذي يشهده الحقل الإعلامي على المستوى العالمي.
وأبرز أن أهم مستجد يتضمنه مشروع مدونة الصحافة هو الإلغاء التام للعقوبات السالبة للحرية، مضيفا ”من خلال إلغاء هذه العقوبات في المشروع الحالي، نحترم التزاماتنا الدولية، بالنظر لكون المغرب التزم أمام مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بإلغاء هذه العقوبات، ونحن نستجيب بشكل إيجابي لأحد المطالب الرئيسية لمهنيي الصحافة والمنظمات غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الإنسان”.