نفى مصدر من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي “نفيا قاطعا” أن تكون أصدرت أي بلاغ بخصوص التوظيف بـ”التعاقد”، للأساتذة أطر الأكاديميات، استعدادا للدخول التربوي 2021/2022.
وتناسلت الشائعات، المتربطة بقطاع التعليم، تزامنا، مع الدخول المدرسي الاستثنائي، بصيغته التي تجمع بين التعليم عن بُعد والحضوري بسبب جائحة كورونا، من بينها البلاغ المفبرك الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، يدّعي من خلاله مروجوه أن “هذه المباريات، من المُرتقب تنظيمها شهر دجنبر، وأن التعبير عن المشاركة فيها، سيتم حصرًا عبر البوابة الخاصة بمباراة التوظيف، ابتداء من يوم 15 نونبر الى 10 دجنبر”، ادعاءات يؤكد المصدر ذاته لا أساس لها من الصحة.
ودعا المصدر ذاته، إلى “عدم تداول مثل هذه الأخبار الزائفة، والتأكد من صحة أي معلومة تهم قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي من مصالحها المختصة”.
كما نبّه المصدر من وزارة التربية الوطنية، إلى أن البلاغات المفبركة، يتم تحريرها بطرق احتيالية، لإضفاء طابع الصّدقية عليها، كوضع شروط المشاركة في المباريات، وتحديد مدة الامتحان المزعوم، أو الاعتماد على أختام مزورة.