تتواصل الردود إثر الأحداث التي شهدتها أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، من ملاسنات تطورت إلى تشابك بالأيدي ثم صفع عضو اللجنة التنفيذية محمد أبطوي لزميله في الحزب البرلماني منصف الطوب.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال مصدر من حزب “الميزان”، إن “القيادة غير راضية على ما وقع”، مشددا على أن “الصفعة حادثة معزولة لا يجب أن تغطي على نجاح جولرة المجلس الوطني للحزب ولا على الأجوات الحميمية والتوافقية التي طبعت أشعال اللجنة التحضيرية”.
وشدد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن “هناك أشخاص يصطادون في الماء العكر ولا يسعدهم نجاح حزب الاستقلال”، في إشارة إلى تسريب فيديو الواقعة والترويج لها.
وأبرز المتحدث ذاته، أن “الحزب نجح في تنظيم مجلسه الوطني وتداول في قضاياه الداخلية في جو أخوي غير مسبوق حيث أن عددا من الأعضاء حضروا المجلس بعد سنوات من الغياب عن اجتماعات وأشغال الحزب”.
وكان فريق حزب الاستقلال في مجلس النواب، قد عبر في بلاغ وقعه رئيسه نور الدين مضيان، عن تضامنه المطلق مع عضو الفريق النائب منصف الطوب، بعد تعرضه للصفع من قبل عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي.
وعبر الفريق الاستقلالي عن “أسفه وامتعاضه الكبيرين من هذا الاعتداء، واصفا إياه بـ”الشنيع واللامسؤول”.
هذا وطالب الفريق رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب لعقد اجتماع طارئ لمكتبها، مبرزا أن “الحادث قد وقع أثناء انعقاد أشغالها، ومس بكرامة وصورة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين”.
وفي السياق ذاته، قررت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال توقيف عضوي المجلس الوطني أشرف أبرون ويوسف أبطوي، إثر الحادثة.
وأصدرت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال، التي يرأسها عبد الجبار الرشيدي، بيانا بخصوص هذه الواقعة، وصف تصرف أبرون وابطوي بغير المقبول
