علم موقع “كيفاش”، من مصدر موثوق، أن التلميذ الذي لقي مصرعه، اليوم الجمعة (9 نونبر)، في مكناس، إثر حادثة سير تعرض لها، لم يكن مشاركا في أي مسيرة احتجاجية للتلاميذ، عكس ما ذهبت إليه مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المصدر ذاته أن التلميذ “كان لاصق فكاميو ملي طاح ضرباتو بيكوب ومات”.
وكانت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين في جهة فاس مكناس قالت، في بلاغ لها، إن التلميذ يدعى زهير الوكيلي، وهو من مواليد 2005، وكان يتابع دراسته في السنة الأولى من التعليم الإعدادي.
وأضاف البلاغ ذاته أن لجنة من المديرية الإقليمية توجهت، بتوجيه من المدير الإقليمي، إلى مستشفى محمد الخامس، حيث نقل التلميذ الذي وافته المنية، مشيرا إلى أن مصالح الأمن الوطني “باشرت أبحاثها لمعرفة حيثيات الحادثة المؤسفة”.