• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأحد 24 يناير 2016 على الساعة 17:38

مسيرة الأساتذة المتدربين في الرباط.. الركوب الكبير

مسيرة الأساتذة المتدربين في الرباط.. الركوب الكبير

مسيرة الأساتذة المتدربين في الرباط.. الركوب الكبير
فرح الباز
رغم التهديد بالمنع، ورغم اقتراح حل لقضيتهم، أصر الأساتذة المتدربون على تنفيذ مسيرتهم الوطنية الثالثة من نوعها، اليوم الاحد (24 يناير).
بحلول الساعة التسعة والنصف صباحا، بدأت أفواج من الأساتذة المتدربين تحج إلى ساحة باب الأحد في العاصمة، في انتظار إعطاء انطلاقة مسيرة الكرامة.
دقائق بعد ذلك، تجمع الأساتذة المحتجون بوزراتهم البيضاء في الساحة، مرددين شعارات رافضة للمرسومين الوزاريين ومنددة بأحداث الخميس الأسود في إنزكان.
وسط الحشود البيضاء، ظهرت أعلام سوداء لحركة 20 فبراير، وأخرى للنهج الديمقراطي، وأخرى للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
وتعليقا على مشاركة هذه المنظمات في المسيرة، قالت مصادر من الأساتذة المتدربين إن “المسيرة دعيت إليها جميع المنظمات والهيئات وكافة المواطنين، وهؤلاء استجابوا لهذه الدعوة”، نافية أن يكون هناك “أي تنسيق بين التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين مع هذه الهيئات”، مؤكدة أن “الشعارات التي تتحمل فيها التنسيقية المسؤولية هي الشعارات التي تصدر عن مكبرات الصوت التي يحملها الأساتذة المتدربون”.
إضافة إلى هذه المنظمات، عرفت مسيرة الكرامة حضور العديد من الوجوه النقابية والحقوقية، مثل ثريا الحرش، المستشارة البرلمانية عن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والناشط الحقوقي عبد الحميد أمين، والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، وكذا ممثلين عن أحزاب يسارية كالنهج الديمقراطي والطليعة ووجوه من جماعة العدل والإحسان.
حوالي الساعة الحادية عشر، انطلقت مسيرة الأساتذة المتدربين، بحضور أمني عادي، على مستوى شارع ابن تومرت في اتجاه مقر البرلمان، وبوصولها إلى باب الروح في شارع الحسن الثاني، وجد الأساتذة المتدربون أمامهم جدارا بشريا أمنيا، لمنع المسيرة من المرور في الشارع المذكور.
أحد المحسوبين على حركة 20 فبراير تقدم نحو عناصر الأمن محاولا استفزازهم، ليلحق به بعض الأساتذة المتدربين، لكن تدخل اللجنة المنظمة حال دون وقوع مشادات بين الطرفين، واكتفى الأساتذة المتدربون بمواجهة الحاجز البشري الأمني برفع شعارات من قبيل “سلمية سلمية” و”باركا من البوليس زيدونا في المدارس” و”زيد قمعني وزيد قمعني والله ما تخلعني” و”لمياء خلات وصية لا تراجع عن القضية”.
تابعت المسيرة مسارها تحت أنظار قوى الأمن في اتجاه الساحة المقابلة للبرلمان، دون تسجيل أي تدخل أو محاولة لمنع المسيرة.
وأمام البرلمان ردد الأساتذة المتدربين أخر شعاراتهم، وعلى رأسها “إسقاط المرسومين المشؤومين”، قبل أن يعلن عن انتهاء مسيرة الكرامة التي أكد الأساتذة المتدربون أنها عرفت مشاركة حوالي 30 ألف مشارك.