• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 على الساعة 20:00

مسرحية.. ولد الكرية ولزعر واكلين شاربين على ظهر الطلبة وكيقولو راهم روشيرشي!!

مسرحية.. ولد الكرية ولزعر واكلين شاربين على ظهر الطلبة وكيقولو راهم روشيرشي!!

تستمر مسرحية ولد الكرية ولزعر، بادعائهما أنه مبحوث عنهما من طرف رجال الأمن، وذلك بهدف البقاء في الحي الجامعي ظهر المهراز في فاس، والعيش “على ظهر الطلبة”، دون دفع أي سنتيم.
ويستغل الرابوران سداجة عدد من متابعيهم، حيث يقولان، منذ إصدارهما، الأسبوع الماضي، أغنية “عاش الشعب”، في كل ظهور إعلامي، أو بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصر الشرطة تبحث عنهما بشكل يومي، وأن صديقهما محمد منير، المعروف بـ”الكناوي”، والذي شارك معهما في الأغنية، تم إلقاء القبض عليه بسبب هذه الأخيرة، مكذبين ما أعلنته المصادر الأمنية التي أكدت أن اعتقال “الكناوي” كان بسبب بث مباشر اتهم فيه عناصر الشرطة في مدينة سلا بالاعتداء عليه وسرقة ماله.
ولأن حبل الكذب قصير جدا، بدأ عدد من رواد السوشل ميديا يفطنون إلى هذه المسرحية، حيث انهالت الانتقادات على ولد الكرية ولزعر، وعبر الكثيرون عن استغرابهم من أن المعنيان “روشيرشي”، على حد زعمهما، ومع ذلك استطاعت مواقع إلكترونية الوصول إليهما.
وردا على هذه الانتقادات، خرج يوسف محيوت، المعروف بـ”ولد الكرية”، صباح اليوم الثلاثاء (5 نونبر)، في بث مباشر على حسابه على إنستغرام، يقول فيه إن “عناصر الشرطة لا تستطيع الوصول إلى المكان الذي يوجد فيه، لأن أبناء الشعب يحرسونه، وسيمنعون كل من سيحاول القدوم إلى الحي”، في مشهد واضح وفاضح للضحك على الذقون والسخرية من بعض السذج الذين يصدقون مثل هذه التخاريف.
ولأن ولد الكرية ولزعر وجدا ضالتهما وسط الحي الجامعي، من مأكل ومشرب، دون أية تكاليف مادية، قال مغني الراب، في البث ذاته، إنه “لن يخرج من هذا المكان الذي يحتمي فيه، حتى يتوصل باستدعاء رسمي من رجال الشرطة”، وأنه “لن يكون ضحية اختطاف”، ما يؤكد أن صاحب 29 سابقة قضائية لا زال يريد أن يعيش في نعيم الحرم الجامعي، والاستمرار في استغلال طيبوبة الطلبة وكرمهم.