عصام أيت علي
قال محمد بوزفور، رئيس قسم اﻷمن الرياضي في المديرية العامة للأمن الوطني، إن سبب أحداث العنف بين بعض أنصار الفريق الأخضر هو رمي أحد لاعبي الرجاء قميصه في اتجاه إحدى المجموعات المساندة للفريق.
وأضاف بوزفور، في برنامج “مباشرة معكم”، الذي بث على القناة الثانية مساء أمس الأربعاء (23 مارس)، أن الفصيل الآخر، المساند للرجاء أحس بـ”الحكرة” من خلال هذا التصرف الذي قام به اللاعب.
وأوضح رئيس قسم اﻷمن الرياضي بأنه بعد هذا التصرف تحولت الاحتفالات إلى أحداث شغب، أدت إلى مقتل مشجعين.
في المقابل، أشار محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، إلى أن أحداث العنف لم تكن بسبب نتائج الفريق الأخيرة، لأن الرجاء حقق سلسلة من النتائج الإيجابية، وبات ينافس على لقب البطولة.
من جهته، أبرز أحمد أمشكح، الصحافي في يومية “المساء”، أن ما وقع يوم السبت الماضي كان استمرارا لمجموعة من أحداث الشغب التي وقعت في الملاعب الوطنية في الفترة الأخيرة.