• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 09 فبراير 2022 على الساعة 15:00

مسؤول سابق في “البوليساريو”: لم يسبق للمغرب أن طرد عائلة من منزلها أو صادر أرضها

مسؤول سابق في “البوليساريو”: لم يسبق للمغرب أن طرد عائلة من منزلها أو صادر أرضها

أكد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق في جبهة “البوليساريو” المزعومة، أن “تاريخ نزاع الصحراء لم يسجل قيام المغرب بطرد عائلة من منزلها أو مصادرة أرضها أو إبعاد صحراوي قسرا عن الصحراء”.

تهجير واختطاف

صرح المسؤول السابق والمنشق عن “كيان الوهم”، في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”: “البوليساريو أبعدتني عن أطفالي سنة 2010، ورغم مرور أزيد من 11 سنة ما زلت أعيش في المنفى. و لم تصحح البوليساريو خطأها تجاهي و تجاه أسرتي”.

وأبرز مصطفى سلمى، أنه “في المقابل سجل تاريخ النزاع أن جبهة البوليساريو اختطفت و هجرت آلاف الصحراويين، و كانت عائلتي من ضمن أكبر مجموعة تم اختطافها من السمارة في أكتوبر 1979، وتهجيرها الى المخيمات قدرت البوليساريو عددها بـ 750 شخص أغلبيتهم أطفال و نساء و شيوخ”.

واستحضر المسؤول الأمني السابق في “البوليساريو”، ضمن التدوينة ذاتها، من اختطفوا و هجرو “من الطنطان و لبيرات في نفس الفترة. و من الأرياف المجاورة للمخيمات الذين تشهد دائرة “اجريفية” بمخيم الداخلة التي تشكلت منهم على مأساتهم كما تشهد دائرة “تنيكير” بنفس المخيم على مأساة الاسر التي اختطفت و هجرت معنا من السمارة”.

أطفال المخيمات

ارتباطا بمأساة الطفل ريان، الذي أفجعت وفاته المغاربة والعالم، قال مصطفى سلمى، إن “بعض أنصار البوليساريو يشبهون معاناة أطفال المخيمات الصحراوية بمحنة الطفل ريان، ما دفعه إلى التساؤل عن من ينتشل أطفال الصحراويين من حفرة مخيمات تيندوف؟ “.

وأبرز القيادي السابق في “البوليساريو”، أن عدد الأطفال الصحراويين في المغرب أكثر من عدد الأطفال الصحراويين في المخيمات… إلا أن الاطفال في المغرب يعيشون حيث يوجد من المدارس و المستشفيات و أماكن الترفيه”.

وشدد ولد سيدي مولود، على أنه “لا يوجد تمييز سلبي في الأقاليم الصحراوية للأطفال الصحراويين عن غيرهم من أطفال المغرب”، لافتا إلى أن “جميع المجالس المسؤولة عن تسيير الشأن العام في الأقاليم الصحراوية أعضاءها و مسؤوليها صحراويين. و هم من يحددون المشروعات التنموية و مجالات صرف الميزانيات و ليست جهات خارجة عن الإقليم”.