• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الإثنين 05 ديسمبر 2016 على الساعة 18:27

مزوار يستقبل سفير موسكو.. لسان ابن كيران يورط المغرب مع روسا

مزوار يستقبل سفير موسكو.. لسان ابن كيران يورط المغرب مع روسا

ambasadeur-russe_2014

كيفاش
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الاثنين (5 دجنبر)، في مقر الوزارة، سفير فيدرالية روسيا في الرباط، فاليري فوروبييف، بطلب من هذا الأخير، حسب ما أفاد به بلاغ للوزارة.
وأوضح البلاغ أن السفير الروسي عبر، بهذه المناسبة، عن انشغال موسكو إثر تصريحات إعلامية منسوبة لمسؤول حكومي مغربي كبير يتهم فيها روسيا بأنها مسؤولة عن تدمير سوريا، في إشارة إلى عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف.
وأضاف المصدر ذاته أنه ردا على ذلك، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون في البداية التزام المملكة المغربية بالحفاظ على العلاقات القوية مع فيدرالية روسيا والتي تعززت بالإعلان حول الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين، المبرم بمناسبة الزيارة الملكية إلى موسكو في مارس الماضي.
وسجل البلاغ أن الوزير ذكر، بعد ذلك، بالموقف الواضح للمغرب حيال الأزمة السورية، والذي يرتكز بالأساس على أربعة عناصر، تتمثل في الالتزام من أجل حل سياسي يضمن استقرار سورية ويحافظ على وحدتها الوطنية والترابية، والانشغال بالمآسي الإنسانية الخطيرة التي خلفتها الأزمة السورية.
ويتعلق الأمر أيضا بالمبادرات الملموسة التي تم القيام بها، بتعليمات من الملك، بهدف التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، سيما إقامة مستشفى ميداني بمخيم الزعتري منذ سنة 2012، والتسوية الاستثنائية لوضعية اللاجئين السوريين في المغرب، ومنح مساعدة إنسانية مهمة.
وفي هذا الصدد، أكد البلاغ أن المملكة المغربية تحترم دور وعمل فيدرالية روسيا بخصوص هذا الملف، كما هو الشأن بالنسبة إلى قضايا دولية أخرى.
وفي الختام، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون لمخاطبه أن المملكة المغربية، باعتبارها دولة مسؤولة وذات مصداقية على الساحة الدولية، تحدد مواقفها الديبلوماسية الرسمية على ضوء القيم والمبادئ والمصالح التي تحكم سياستها الخارجية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اتخاذ هذه المواقف الرسمية يأتي عقب تقييم عميق ومسلسل من التفاعل والتثبت بانخراط عدد من الفاعلين والمؤسسات، ولا يمكن لهذه المواقف، بالنظر إلى تعقدها وخطورتها، أن تكون محط ارتجال، أو أن تعبر عن وجهات نظر شخصية.
وخلص البلاغ إلى أن الملك يبقى الضامن لثبات واستمرارية المواقف الديبلوماسية للمملكة المغربية ولاحترام التزاماتها الدولية.