كيفاش
خرجت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في تارودانت عن صمتها بخصوص شريط فيديو تدوول عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أول السبت (3 دجنبر)، يظهر تعرض تلميذة لتعنيف في مدرسة رابعة العدوية بالتعليم الابتدائي.
وجاء في بلاغ المندوبية أنه “فور علمه بخبر تعرض تلميذة للتعنيف انتقل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، صباح أول يوم السبت 3 دجنبر، إلى عين المكان، مرفوقا بالمدير الإقليمي في تارودانت ورئيس مصلحة الشؤون التربوية في تارودانت، وبعد البحث والتحري في الموضوع، ثبت أن التلميذة تدرس بقسم الدمج المدرسي الخاص بأطفال التوحد، تؤطرهم جمعية بسمة للأطفال التوحديين بنفس المؤسسة، في إطار اتفاقية شراكة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن التلميذة التي تعرضت للتعنيف هي أخت شقيقة لرئيس الجمعية المتهم بالتعنيف حسب الشريط، رفضت إلى فضاء الفصل وحاول إدخالها الى القسم بتلك الطريقة”.
وشجبت المندوبية هذا العمل، واصفة إياه بـ”الذي لا يمت بصلة إلى أسس التربية”، مؤكدة أنها سوف تتعامل بصرامة مع مثل هذه التصرفات اللاتربوية، وستعمل على تعميق البحث والتقصي في هذه الواقعة، في أفق اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق كل من ساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في هذا الفعل الشنيع.