كيفاش
دعا وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، يوم أمس الثلاثاء (28 أكتوبر)، إلى فتح تحقيق في إطلاق الجيش “الجزائري النار على مدنيين مغاربة قرب الحدود”.
وقال مزوار إن المغرب طالب الجزائر بتشكيل “لجنة لمعرفة ملابسات ما جرى، وما زال يطالب بفتح تحقيق في الموضوع، حتى يعرف الرأي العام الدولي من يتحمل بالفعل مسؤولية المس بأسس علاقات حسن الجوار”.
وأضاف “إذا كانت الجزائر مقتنعة بصواب موقفها، فلماذا رفضت فتح تحقيق في الموضوع”، مؤكدا أن المغرب يرفض أي “تجاوز من طرف أي كان في ما يتعلق بسيادته الوطنية باعتبارها “مسألة لا نقاش فيها ولا تساهل”.
لكن مزوار أكد أن المملكة “لن تسقط في فخ الاستفزازات”.
يذكر أن المغرب ندد في 18 الشهر الحالي باطلاق جندي جزائري النار عند الحدود المشتركة على مواطنين مغربيين ما أدى إلى إصابة أحدهم وطلب “توضيحات” من السلطات الجزائر بشأن هذا “الحادث الخطر”.