• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 سبتمبر 2016 على الساعة 19:10

مزوار: رفضنا عرض الحصيلة الحكومية بسبب “التحكم والتشويش” وابن كيران متفق معي!

مزوار: رفضنا عرض الحصيلة الحكومية بسبب “التحكم والتشويش” وابن كيران متفق معي!

14274469_1693363320988859_1781477245_o

فرح الباز
قال صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه “لم يرفض” تقديم الحصيلة الحكومية، ولكن اتفق مع زعماء أحزاب الأغلبية على إعادة صياغتها.
وأوضح مزوار أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، أعد مشروع الحصيلة الحكومية “بصياغة العدالة والتنمية، وتضمن مصطلحات من قبيل التشويش والتحكم، وقلت ليه هادا ماشي خطابنا حنا، واش الأحزاب ديال الأغلبية خاصها كلها تهضر بالخطاب ديال العدالة والتنمية”.
وأضاف رئيس التجمع الوطني للأحرار، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (9 شتنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، أنه رفض “الطريقة التي تم بها إعداد مشروع الحصيلة، والتي تضمنت تعابير لا نتفق معها، وإلا غادي نكون أجير داخل الحكومة”، يقول مزوار.
وأشار المتحدث إلى أنه أطلع رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، على رأيه في مشروع الحصيلة الحكومية الذي أعده الخلفي، في لقاء جمعهما بحضور كل من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
وقال مزوار: “سولت ابن كيران واش قراه، قاليا لا، قلت ليه واش متفق حنا كأحزاب نمشيو بهاد الشي اللي مكتوب، قاليا لا ماشي معقول، واتفقنا داك النهار على إعادة صياغة المشروع من جديد”.
وفي هذا الإطار، أوضح مزوار أن حزبه يتحمل فقط مسؤولية حصيلة 3 سنوات من عمر الحكومة، مبرزا أن هناك أشياء إيجابية وهناك نواقص في هذه الحصيلة، ومن بين هذه النواقص، يقول مزوار: “لم نتوفق كما يجب في توزيع الثروة وأكبر مؤشر هو أن معدل البطالة لم ينزل إلى المستوى الذي نطمح إليه.. ومن باب الموضوعية أن نطلع المغاربة على هذه الأمور”.
وعلق مزوار على “ربط فشل الحكومة في بعض الملفات بالتحكم”، بالقول: “عيب نقولو هاد الكلام .. فين كاين هاد التحكم”.