• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 15 سبتمبر 2016 على الساعة 20:03

مزوار: برنامجنا قائم على مرتكزات المدرسة والصحة والتشغيل والشباب والتضامن

مزوار: برنامجنا قائم على مرتكزات المدرسة والصحة والتشغيل والشباب والتضامن

img_5288

فرح الباز
قال صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الانتخابات التشريعية المقبلة “مرحلة جديدة لها خصوصياتها، فالمغرب منذ سنة 2008 تصدى بكثير من الرزانة وفي إطار التدبير الحكومي والحس الجماعي لصدمتين، الأولى تتعلق بالأزمة المالية الكبرى 2008، وما يعرف بالربيع العربي، وتعاملنا معه بكثير من الحكمة والجرأة”.
وأضاف مزوار: “اليوم سندخل مرحلة جديدة فيها مخاطر جديدة”، في إشارة إلى التوتر الإقليمي والدولي، مضيفا أنه “نحن اليوم أمام تحد جديد على بلادنا مواجهته، هذه انتخابات تحمل في طياتها مخاطر كثيرة يجب تخطيها بفضل المناعة التي اكتسبتها بلادنا من الأزمات السابقة”.
واعتبر مزوار، خلال ندوة صحافية عقدها حزيه مساء اليوم الخميس (15 شتنبر)، في الدار البيضاء، لتقديم برنامجه الانتخابي، أن تقوية مناعة المجتمع “هي أكبر تحد يجب أن يكون حاضرا في ذهننا، وهذا ما حاولنا استحضاره في برنامجنا الانتخابي”، الذي يقوم على خمس مرتكزات وهي المدرسة والصحة والتشغيل والشباب والتضامن”.
وأبرز رئيس التجمع الوطني للأحرار أن هذه المرتكزات هي “في قلب انتظارات المواطنين، وهي مرتكزات لتقوية مناعة المجتمع المغربي”.
وأشاد مزوار بكفاءات أطر حزبه في المجال الاقتصادي، قائلا: “كفاءات التجمع معروفة في مجال التدبير الاقتصادي وهذا ما تؤكده نتائجنا، ومقاربتنا هي مقاربة الجرأة،”، مردفا: “بنينا نموذجا اقتصاديا مميزا وهذا النموذج يجب تسريعه اليوم”، مذكرا في هذا الإطار بعدد من المخططات التي أطلقتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأسها مخطط الجهوية المتقدمة”.
أما على المستوى الاجتماعي، فأوضح مزوار أن مقاربة حزبه “مقاربة عملية ولم ندخل في المزيدات التي تعرفها فترة الانتخابات، ذهبنا إلى تدابير قابلة للتفعيل بوتيرة سريعة وهذه المقاربة براغماتية تجيب على الحاجيات التي يعبر عنها المواطنون”، حسب تعبير مزوار.
وفيما يتعلق بالمجال السياسي، قال رئيس حزب الحمامة إن قوة المغرب تكمن في “وجود تكامل بين المؤسسات كما نص على ذلك دستور المملكة، بعيدا عن المزيدات التي تخلق الشوو ولكن لا تجيب على انتظارات المواطن”، لافتا إلى ضرورة وجود “عقد اجتماعي يسمح بالدخول في تدبير خمس سنوات بتوافق بين جميع المكونات، بما فيها المعارضة التي يجب أن تكون معارضة مسؤولة بعيدة عن الخطاب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع”.
وختم رئيس التجمع الوطني للأحرار حديثه بالقول: “نحن في مرحلة فيها تحديات جديدة، عشنا خمس سنوات كان فيها النقاش السياسي طاغيا، وهذا النقاش طغت عليه الشخصنة، ولم يكن يستجيب لحاجيات مجتمعنا”.