• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الثلاثاء 11 يوليو 2017 على الساعة 12:58

مدينة محمد السادس في طنجة.. مشروع كبير قريب يبدا

مدينة محمد السادس في طنجة.. مشروع كبير قريب يبدا


أكد عثمان بنجلون، رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أن مخططات إعداد وتنفيذ مدينة محمد السادس طنجة ـ تيك متقدمة جدا، والأشغال ستنطلق خلال الفصل الثاني من سنة 2017.
وأوضح بنجلون أن “تنفيذ هذا المشروع على الطريق الصحيح، بعدما تم تحديد ألفي هكتار، جاري التنازل عليها من قبل الدولة لصالح المنعشين الصنيين والمغاربة”، مضيفا أن الإدارة المغربية كانت قامت بترسيم حدود هذا المشروع.
وأضاف المتحدث، الذي تشارك مجموعته في هذا المشروع الضخم كبنك وشركة للتأمين ومنعش للاستثمارات المتوقعة إلى حين انطلاق العمل، أنه “تمت تعبئة مجموعتنا دون تحفظ. وتم تجديد تصميم الشركاء الصينيين بشكل منتظم”.
واعتبر أن التزام مجموع المكونات الحكومية يعطي لهذه الشراكة العمومية الخاصة الوطنية والدولية بعدا استثنائيا يجعل من مدينة محمد السادس “طنجة ـ تيك” نموذجا للمغرب ولمجمل القارة الإفريقية.
ولهذا الغرض، أعلن بنجلون عن تنظيم عرض للصحافة في مقر البنك المغرب للتجارة الخارجية وبنك إفريقيا عشية الاحتفال بعيد العرش، من أجل، إطلاع الرأي العام في المغرب والخارج، على ترتيبات وخصائص المشروع، وتبديد كافة الشكوك بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن هذه المدينة يرتقب أن تنفتح على أوروبا في منطقة مشتركة عبر ميناء طنجة المتوسط، مذكرا بأنها يرتقب أن تستقبل أزيد من 200 مقاولة صينية، وتشغل بالقطاع الصناعي وقطاع السكن والصحة والتعليم، أكثر من 200 ألف شخص خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف أنها “إنجاز مستقبلي باستثمار ضخم يتراوح بين 10 و11 مليار دولار، أي أزيد من 105 مليار درهم”.
وأبرز بنجلون أن “دليل الالتزام بإنجاح إنجاز هذا المشروع والضمانة الجدية لتنفيذه، انتقال الملك محمد السادس إلى طنجة لترؤس حفل إطلاق هذه المدينة التي تحمل اسم “مدينة محمد السادس طنجة ـ تيك”، إلى جانب التزام العديد من السلطات الوطنية والترابية، شأنها شأن مجموعتين خاصتين كبيرتين”.