شيماء الباز
نفى أنور معتصم، مخرج مسلسل “ألف ليلة وليلة” الذي يبث على قناة ميدي 1 تي في، في تصريح لـ”كيفاش مشاهير”، خبر إيقاف بث المسلسل كما تداوله عدد من المواقع الاخبارية.
معتصم، في حديثه مع الموقع، بدا متفاجئا من الخبر، مؤكدا أن الأمر ليس سوى كذبة “أنا كنعرف أن كذبة أبريل كتكون في بداية شهر ربعة، لكن شفتها وصلاتني أنا وطاقم البرنامج معطلة بثلاثة أشهر”، يقول وهو يضحك.
مخرج المسلسل أكد أن إيقاف البث غير صحيح نهائيا، “السبب بسيط، أن العدالة والقضاء المغربي عمرو ما قال كلمته في إيقاف برنامج أو مسلسل”.
وحسب ما جاء على لسان أنور معتصم، فإن المنتجة المغربية الحاملة للجنسية الفرنسية “صوفيا كاتي أغيلاس”، والتي رفعت دعوى قضائية بتهمة “سرقة الفكرة”، اعتمدت منذ بداية المشروع على الكذب، “السيدة كانت باغة تكون بنتها هي بطلة المسلسل، والخطير أنها قدمات لينا بنتها على أساس أنها أختها، قبل أن نكتشف الكذبة”.
وأضاف: “التقيت صوفيا قبل ثلاث سنوات، نهار حطيت فكرة المسلسل عند قناة ميدي1، تحديدا نهار 11 في شهر يوليوز 2012، اتفقنا على عمل مشترك على أساس أنها تكون منتجة، قبل أن أتفاجأ قبل شهر من التصوير أنها ترفض توقيع العقود الخاصة بالتقنيين والممثلين، بدعوى أن “هذا غير المغرب ماشي بلجيكا”.
معتصم أكد، في التصريح نفسه، أنه وبعد جلسة مع فريق العمل، قرروا أن يقدموا للمنتجة جميع اللقطات التي تم تصويرها، وكل الأمور الخاصة بالحلقة الأولى من المسلسل الذي كان في البداية سيحمل عنوان “شهرزاد”، على أن يبدؤوا عملا جديدا بدونها، وهو الأمر الذي تم.
المنتجة، حسب معتصم، لم تقف عند هذا الحد، بل وبينما يتم تصوير حلقات المسلسل الذي تم تغيير عنوانه من “شهرزاد” إلى “ألف ليلة وليلة” في أكادير، تقدمت المنتجة لدى القناة الأولى وقدمت المشروع التلفزي نفسه، قبل أن ترفض القناة المشروع، وذلك بعد تحقيق دام لمدة 7 أسابيع من طرف المركز السينمائي المغربي الذي أكد أن أصل المشروع يعود إلى شركة أنور معتصم.
