قال الدكتور مختار الجدال، الأكاديمي والمحلل السياسي في الشأن الليبي، إن إغلاق الجيش الليبي الحدود مع الجزائر إجراء مؤقت، مشيرا أن هذا الإجراء قد يطول.
وكانت مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أعلنت، أول أمس السبت (19 يونيو)، إغلاق الحدود مع الجزائر وجعلها منطقة عسكرية.
وقال المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري إن “نشر القوات يأتي ردا على التصعيد الأخير للعمليات التي تنفذها جماعات إرهابية في الجنوب الغربي”.
وعلى خلفية هذا القرار، أكد الأكاديمي والمحلل السياسي في الشأن الليبي، في حديثه لقناة “الغد”، أن الأمر قد يعود إلى طبيعته ويتم فتح الحدود مجددا بعد أن يستتب الأمن من جديد وسيطرة الحكومة الليبية على المعابر التي تهرب من خلالها المخدرات تنفيذ عمليات الاتجار فى البشر خاصي معبر غدامس.
وأوضح الأكاديمي والمحلل السياسي المختص في الشأن الليبي، أن الجيش اتخذ خطوة إغلاق الحدود للسيطرة على الجنوب بعد أن “شهدت المعابر العديد من المخاطر والانتهاكات خاصة في الحدود مع الجزائر والنيجر وتشاد”، موضحا أن “الجيش الوطني أرسل قوات للسيطرة على هذه المعابر والبحث عن المهربين والبحث عن تجار المخدرات”.
واعتبر المتحدث أن قرار الحكومة فتح الطريق الساحلي “لا يوجد ارتباط معه بشأن غلق الحدود مع الجزائر”، لافتا إلى أن “فتح الطريق الساحلي قبل قمة برلين 2 ومناقشة ما توصلت إليه الإجراءات داخل الأراضي الليبية بعد قرار وقف إطلاق النار”.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، صرح قبل 12 يوما، في مرور له على قناة “الجزيرة” القطرية، بأن بلاده كانت ستتدخل لمنع سقوط العاصمة الليبية طرابلس في يد المرتزقة.
