طالب مغاربة بتدخل مسؤولين للحد من المحتوى « الساقط » في قنوات على اليوتيوب، يقدم أصحابها صورة سيئة عن المملكة.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عريضة رقمية، الهدف منها التدخل من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق مجموعة من القنوات على اليوتيوب.
ووفق وصف العريضة التي تحمل عنوان « مغاربة العالم للمسؤولين داخل الوطن لإنقاذ سمعة البلد ومؤسساته »، فهذه القنوات « ترتكب جرائم مركبة ومتكررة ومتسلسلة تهز الرأي العام داخل المغرب وخارجه، من مس باستقلالية القضاء، والتجاهر بالرشوة، وادعاء النفوذ والعلاقات داخل محكمتي الاستئناف والابتدائية بفاس، واتجار أب بطفلتين على مواقع التواصل الاجتماعي لجني الأموال الطائلة من نشر سوء الأخلاق والعنف ضد الأم، والتشهير والسب والقذف، والتهديد ب »النحر من الوريد إلى الوريد ».
وتعود القنوات لأسرة مغربية تلقب نفسها بـ »أسرة مغربية أصيلة »، تتقاسم مشاكلها وحياتها اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفراد هذه العائلة المكونة من رب أسرة وطفلتين، في خلاف مع الأم المنفصلة عن الأب.
ومن خلال العريضة، يدعو الموقعون عليها إلى التدخل المستعجل لكل من عبد اللطيف وهبي وزير العدل، ومحمد عبد النباوي رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والحسن الداكي رئيس النيابة العامة، وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، كل من موقع مسؤوليته الحكومية أو القضائية أو الأمنية، من أجل التطبيق الصارم للقانون، ووضع حد.
وطالبت العريضة بمراجعة المحتويات « الساقطة والإجرامية لقنوات، في حق القضاء والمؤسسات وزوجة المشتكى به المذكور أدناه وأم يسرى وفاطمة الزهراء، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ».
وهذه القنوات وفق العريضة هي قناة « أسرة مغربية أصيلة » والتي ليس لها من المعنى إلا الإسم لصاحبها محمد الزوهري المعروض على قاضي التحقيق من أجل زنا المحارم مع ابنته يسرى، وأدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس أخوه شهر يناير 2022 من أجل التغرير بقاصرة وهتك عرضها؛ وقناة « لبنى » لصاحبتها لبنى الأطرش الزوجة الثانية للمشتكى به الأول التي تهدد علنا بالنحر، وتعلن بأن القضايا بالمحاكم تعالج بطرق أخرى غير القانون، وتعرض محتويات لا أخلاقية من خلال مقارنة أعضائها التناسلية بضرتها، وتشجيع طفلتين على السب والدتهما علنا.
بالإضافة إلى قناة « يسرى ستيل » التي تنشط فيها الطفلة يسرى الزوهري ابنة المشتكى به الأول، تقوم ببت عدة فيديوهات لا تتناسب مع سنها من حيث محتواها الجنسي، وسب والدتها، والتهكم على مؤسسة الزواج بهدف رفع مداخيل القناة لفائدة والدها؛ وقناة « فاتي موند » التي تنشط فيها الطفلة فاطمة الزهراء الزوهري، ابنة المشتكى به الأول، والتي لا تحرج من سب والدتها بتحريض من والدها من أجل رفع عدد المشاهدات التي يستغل والدها عائداتها، وكذلك قناة « أم يوسف الفاسية » لصاحبتها أمينة القاسمي أم المشتكى به الأول، تجتهد في مختلف أشكال العنف والرذائل، سيما ضد الزوجة الأولى لابنها.
وطالبت العريضة بتطبيق القانون في حق مرتكبي الجرائم ضد زوجة وأم والقيم والخلاق والمؤسسات وسمعة البلد، ومتابعة القضية الجنائية المعروضة على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس وباقي القضايا الجنحية بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة، من أجل مكافحة الإفلات من العقاب، خاصة في الجرائم الجنسية لبطلها « رب الأسرة » مع ابنته يسرى التي تعرض محتويات لاأخلاقية فضلا عن سب والدتها بحضور والدها وتشجيع منه في الفيديوهات، وعلى نفس النهج سارت البنت فاطمة الزهراء، لا لشيء إلا من أجل المداخيل المالية.
وتهدف العريضة بلوغ 5 آلاف توقيع، وتجاوزت لحدود الساعة 3 آلاف توقيع.
