أكد المعالج النفسي رضا محاسني أن الأشخاص الذين يحاولون الانتحار ويوثقون ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، يحتاجون لمعاينة نفسية، خوفا من تكرارهم نفس المحاولة من جديد.
وأوضح الأستاذ في جامعة الدار البيضاء أن “الأشخاص الذين يظهرون على مواقع التواصل الاجتماعي مستعملين تقنية البث المباشر، ويؤكدون عزمهم على الانتحار، سلوكهم ما هو إلا عبارة عن نداء للنجدة، لأن أصحابه يعانون نفسيا بشكل كبير، ويتخذون اللايف كنداء للمساعدة وليس استعراضا أو شيء من هذا القبيل، وأن أغلبهم يعيش أزمات واضطرابات نفسية ويحتاج من يقفه معه في محنته”.
وأضاف المعالج أن “بعض الحالات وخاصة من يقومون بالاعتداء على أنفسهم، وضرب أجسادهم يحتاجون إلى دخول المستشفى، لأنهم يشكلون خطرا على أنفسهم، ويلزمهم مراقبة طبية عن كثب لمتابعة العقاقير والأدوية بشكل منتظم، لأن أغلبهم يرفض التطبيب”.