على بعد أيام من انعقاد المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، نهاية الأسبوع الجاري، تحتد الأزمة الداخلية داخل الحزب، والتي فجرتها استقالة إلياس العماري، حيث بلغت حد التشكيك في الذمة المالية لبعض قياديي الحزب، وشخصنة البعض لهذه الأزمة وتوظيفها لتصفية الحسابات الشخصية.
الأزمة الداخلية التي يعيشها البام دفعت البعض إلى التكهن بنهاية الحزب، وهو ما رد عليه الحبيب بلكوش، الأمين العام بالإنابة، بالقول إن “من يراهن على نهاية البام سينتظر طويلا”.
وأضاف بلكوش، في حوار مع جريدة “آخر ساعة”، المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة، “لقد طالبوا بذلك وتمنوه منذ تأسيس الحزب خلال فترة حراك 2011، وما زال البعض يأمل في ذلك إلى الآن، لكن في كل مرحلة تنتصر أولا حكمة قياداته وأطره لضمان مواصلة العمل وتأصيل المشروع”.
وتعليقا على الخرجات والتجاذبات التي أخذت طابع التهجم على الأفراد، وعلى الأمين العام المستقيل، يضيف بلكوش، “فهي بالنسبة لي، مضرة وغير منتجة وغير مفيدة لتطوير حكامة الحزب وعمله، ويؤسفني، بل يؤلمني، ما وصلت إليه الأمور في الإعلام أو على شبكات التواصل الاجتماعي”.