قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد في المناطق الجبلية يروم بالأساس الحد من معاناة السكان.
وذكر لفتيت، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أمس الاثنين (24 دجنبر)، أن بداية العمل بهذا البرنامج السنة الجارية كانت عندما أعطى الملك تعليماته لإقامة مستشفيين ميدانيين، الأول في واويزغت في إقليم أزيلال، والثاني في أنفكو في إقليم ميدلت، واللذين شرع العمل فيهما منذ 27 نونبر الماضي.
وأضاف أنه تم في السياق ذاته إقامة مستشفى ميداني لوزارة الصحة قي إقليم ميدلت، واتخاذ مجموعة من التدابير لمواجهة آثار موجة البرد، مشيرا إلى أن المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد في المناطق الجبلية يعد برنامجا “محينا وتفصيليا، حيث تم في إطاره، على سبيل المثال، إحصاء ومعرفة النساء الحوامل القاطنات بالدواوير التي يمكن أن تتعرض للعزلة”.
وسجل أنه تم الرفع من عدد الأقاليم المشمولة بالمخطط الوطني لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد من 22 إلى 27 إقليما خلال الموسم الشتوي الحالي، مذكرا بأن وزارة الداخلية تقوم، كما جرت العادة كل سنة، بتعاون مع كل المتدخلين بإعداد برنامج لمحاربة آثار البرد في المناطق المعنية.