• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 22 يوليو 2023 على الساعة 19:00

ما يغرّكومش اللّون الغامق للنظارات.. الدكتور الألوسي ينصح بالابتعاد عن المقلدة وغير الطبية

ما يغرّكومش اللّون الغامق للنظارات.. الدكتور الألوسي ينصح بالابتعاد عن المقلدة وغير الطبية

حذّر الدكتور طارق الألوسي الطبيب الأخصائي في أمراض العيون، من خطورة النظارات داكنة اللون التي لا تحمل في حقيقتها أي أمن من الأشعة الخطيرة على العين خصوصا، الأشعة فوق البنفسجيةـ، التي يزيد تأثيرها مع ارتفاع موجات الحر.

وقال الدكتور الألوسي في تصريح لموقع “كيفاش”: ” النظارات الشمسية المقلدة، والمزورة أحيانا بأسماء ماركات عالمية، وغير الطبية بشكل عام، كيكون فيها خطر على العين، وبشكل أخصّ على سلامة الشبكية والقرنية، وكيعرضها للإصابة بحروق”.

وفي شرحه المفصل لخطورة هذا النوع من النظارات على سلامة العين، أكد الدكتور الألوسي، أن هذا النوع غير المُطابِق للمعايير،: “ماكيكونش فيه فيترات ديال الضوء، واللي كيخليه يتسرب لشبكة العين وللقرنية، وخا كيكون اللون ديالها داكن”، مضيفا في السياق نفسه: ” ما يغرّكومش اللون الداكن ولا الأسود.. هاد النوع من النظارات كيدير حماية وهمية وما كيكونش فيه أي عزل للأشعة الخطيرة عن العين”.

وتابع الطبيب الأخصائي، إنه : “على العكس النظارت الطبية، اللي تعتمد معايير دقيقة، واللي فيها مقاسات مناسبة لكل شخص، إضافة إلى فلترات الضوء، هي كتحمي من الأشعة كلها اللي كتأثر على العين، خاصة الأشعة الضوئية الفوق بنفسجية، واللي تقدر تسبب عدد من الالتهابات في العين والحروق التي قد تؤدي إلى إتلاف الشبكية”.

وتجد هذه الأنواع من النظارات الشمسية المضرة بصحة العين، طريقا لها في بعض المحلات التجارية، وفي بعض الأسواق، وربما في جنبات الطريق، وتتميز بأثمنة البخسة، وقد يتم تسويقها بناء على أسماء علامات تجارية معروفة، لكنها تباع دون ضمانات أو فواتير، وبذلك لا يكون الزبون محميًا، بل يمكن أن يكون ضحية نصبٍ ومشاكل صحية هو في غنى عنها، وينطبق عليه المثل الدارج “عند رخصو تخلّي نصّو”.