توجه عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، صباح اليوم السبت، إلى أكادير، للقيام بزيارة تفقدية لتتبع سير أشغال عدد من المشاريع والأوراش التي تهدف لتنشيط الحياة الرياضية والترفيهية في المدينة.
وذكر بلاغ للمجلس الجماعي أن أخنوش اطلع على تفاصيل المستوى المتقدم الذي وصلت إليه أشغال ملعب القرب في حي أنزا، الذي يرتقب أن يتم افتتاحه للعموم نهاية الأسبوع المقبل، ويضم عدة فضاءات للعب كرة القدم، وكرة السلة، فضلا عن ساحات للتزحلق على اللوح وباحات للعب الأطفال.
وفي هذا السياق، يضيف البلاغ ذاته، يعتزم المجلس فتح ملعبين للقرب في كل أسبوع طيلة 4 أشهر، انطلاقا من شهر نونبر المقبل، وهي مشاريع تهدف لتنشيط الحياة الرياضية خاصة في صفوف شباب المدينة، وتمكينهم من فضاءات ترفيهية قريبة منهم.
كما اطلع رئيس مجلس مدينة أكادير على التفاصيل المتعلقة بمشروع تجديد وإعادة تهيئة حديقة عمومية في حي الداخلة، والتي تمتد على مساحة تبلغ حوالي 5 هكتارات، وتضم مسرحا للعموم في الهواء الطلق، ومنبتا فضلا عن مساحات خضراء لفائدة الساكنة.
ورافق أخنوش خلال هذه الزيارة أحمد حجي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، وعدد من نواب رئيس المجلس الجماعي.
وكان أخنوش غاب عن أشغال الدورة الاستثنائية الأولى لمجلس جماعة أكادير، التي عقدت، يوم الأربعاء (28 أكتوبر)، وأكد رئيس الجلسة، مصطفى بودرقة، أن أخنوش “غاب بعذر مقبول”، في إشارة إلى التزاماته المرتبطة بتمثيل المغرب في قمة “الشرق الأوسط الاخضر” في السعودية.
وهذا ما أكده أيضا خالد القايدي، كاتب مجلس جماعة أكادير، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الذي أوضح أن غياب أخنوش عن أول دورة استثنائية لمجلس جماعة أكادير “ليس إلا غيابا مبررا، كغيره من الغيابات التي سجلها المجلس، يوم الأربعاء، لمجموعة من المستشارين والأعضاء، بسبب تزامن التزاماتهم مع تاريخ انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس”.
وحسب القايدي، فإن غياب أخنوش كان نتيجة لالتزاماته الحكومية بعد عودته من سفره خارج البلاد، وأنه مستعد للحضور في القادم من الدورات، مع الحرص على مواكبته الميدانية لمختلف المشاريع التنموية، وذلك من خلال رد له على ما أسماه بتخوف الساكنة من أي نكوص تنموي بالمدينة.
