استغلت عدد من الصفحات المغرضة كمية التساقطات المهمة التي عرفتها المملكة، خلال الأسبوع الماضي، لتنشر فيديوهات ومقاطع توثق لفياضانات في تركيا، مدعية أنها من المغرب.
ونشرت بعض الصفحات العربية وبعض اليوتيوبرز المغاربة، مطلع هذا الأسبوع، مقطع فيديو يظهر فيه قطيع من الأغنام تجرفه السيول بسبب الفيضانات، مع عناوين مثيرة، تدعي أن الواقعة حدثت في إحدى القرى المغربية.
وببحث بسيط على محرك البحث “گوگل”، يتضح أن الفيديو الأصلي يعود لشهر يونيو من السنة الماضية، في محافظة ڤان الشرقية في تركيا، ولا علاقة له بالمغرب.
هذا وعرفت عدة مناطق من المملكة تساقطات قياسية، وخاصة العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث انهارت بعض المنازل التي كانت آيلة للسقوط، فيما أعلن صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، في بلاغ له، عن استعداده للقيام بمهامه، في حال تصنيف الحكومة لهذه الأحداث، بموجب مرسوم صادر عنها، أنها “وقائع كارثية”.