• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 30 أبريل 2023 على الساعة 15:00

ما قداتهم ساعة زادو ساعتين.. 60 دقيقة إضافية على الهواتف تربك مغاربة (صور)

ما قداتهم ساعة زادو ساعتين.. 60 دقيقة إضافية على الهواتف تربك مغاربة (صور)

أربك تحديث جديد للساعة على الهواتف الذكية، صباح اليوم الأحد (30 أبريل)، عددا من المواطنين الذين نقلوا امتعاضهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

تحديث “مُربك”
وتفاجأ عدد من المغاربة، بزيادة 60 دقيقة جديدة إلى هواتفهم، التي عدلت توقيتها على غرينتش زائد ساعة، وهو التوقيت الذي عاد إليه المغرب مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان.
وفي تدوينة على حسابه على موقع “فايس بوك”، قال الصحافي عبد الصمد بنشريف، إنه “بعدما وقع ضحية زيادة حمقاء لساعة في هاتفه كرس جزءا من الوقت لمتابعة مارطون الرباط”.

وعن ما سببته الساعة الإضافية من ارتباك، كتب أحد المعلقين: “أنا اللي درت مع السيد نتلاقاو مع 9 ومشيت مع 8… تفاجأ قالي أول مرة كتكون عندك الكلمة وكتجي قبل الوقت”.
وأضافت معلقة أخرى: “أنا من هاد الناس اللي دارها بهم التليفون ومشيت للمؤسسة ولقيتها خاوية عاد عقت”.
واعتمدت المملكة مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان، توقيت غرينتش +1، حيث أوضحت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن الرجوع إلى العمل بهذا التوقيت يأتي طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية.
جدل الساعة الإضافية
هذا ويتجدد الجدل سنويا حول جدوى اعتماد الساعة الإضافية، حيث تتعالى الأصوات لإلغاء الإجراء الذي تدافع الحكومة عن نجاعته في توفير الطاقة.
وفي جلسة عمومية سابقة بمجلس المستشارين، دافعت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، عن اعتماد المغرب لتوقيت (غرينيتش +1)، مستعرضه إيجابيات هذا التوقيت على الاقتصاد الوطني.
وذكرت مزور، بأن الحكومة قد اعتمدت توقيت (غرينتش + 1) رسمياً بالمغرب في أكتوبر 2018، بعد دراسة شملت مجالات الطاقة والصحة والنقل والآثار الاقتصادي لهذه الساعة، مضيفة أن “هذه الدراسة بينات أن هاد التوقيت كيسمح بتوفير قدر مهم من الطاقة اللي عندها أهمية كبيرة فهاد التداعيات الدولية، لأن هاد التوقيت كيمكن من خفض إنبعاثات غاز الكربون”.
وكان مصطفى بايتاس، أكد في تصريح سابق على أن “جدل الساعة الإضافية مطروح على طاولة الحكومة”، مبرزا أنه “حينما تتاح الإمكانية ستقرر الحكومة العودة إلى السّاعة الرسمية”.