بنبرة سعيدة تبدو جلية من صوته، عبّر الطاهر سعدون، والد الطالب ابراهيم، الذي واجه الإعدام في إقليم دونيتسك بسبب مشاركته إلى جانب القوات الأوكرانية في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، عن سعادته وفرحته الكبيرة بالإفراج عن ابنه.
وخلال مروره في برنامج “قهوة الصباح”، اليوم الجمعة (23 شتنبر)، الذي يذاع عبر أثير إذاعة “ميد راديو”، أعرب الطاهر سعدون، عن فخره بمغربيته، موجها الشكر لجلالة الملك محمد السادس والأمير مولاي الحسن، وكذا للمملكة العربية السعودية.
كيفاش تلقيتي خبر الإفراج على الابن ديالك ؟
أنا فرحان بزاف كأب وكمواطن مغربي بكل فخر الحمد لله، الآباء غادي يحسو بهاد الشي والأمهات أكثر.
لأن الإنسان ملي كيكون فقد الأمل وكيبحث عن أي بصيص للأمل حتى درجة الإحساس بفقدانه وتسقط عليه من السماء قطعات من السرور را كلشي كيتبدل ضربات القلب وكلشي وكتحس أن الأرض كدور بك.
كنتمنى هاد الفرحة يحس بها أي مغربي عندو ولو نقطة حزن، ويجيه فرح بحال اللي توصلنا به.
الله ينصر سيدنا السلطان ديالنا محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن وكنوجه الشكر لإخواننا في السعودية على الوقفة ديالهم.
إقرأ أيضا: إبراهيم سعدون يعانق الحرية.. شكرا لجلالة الملك محمد السادس وإخواننا في السعودية
كيفاش كنتي متبع أخبار ابراهيم؟
باش تتبع أخبار إلقاء القبض على الابن ديالك ويجيك خبر الإعدام لشاب عندو 21 سنة وباقي مراهق وفي منطقة بعيدة الحالة ديالنا ما نتمناها لحتى واحد ولو كان عدوا
كنشكر المغاربة على الوقفة ديالهم واللي سمانا “مغاربة العالم” صدق في تسميته.
إقرأ أيضا: حر طليق.. تفاصيل الوساطة السعودية التي انتهت بالإفراج عن الطالب المغربي إبراهيم سعدون
كيفاش كان الشعور ديال ابراهيم والنفسية ديالو بعد الإفراج عليه؟
را كتعرفو النفسية ديال واحد لابس لباس الإعدام وكيتسنى دابا يحلو عليا الباب ويعدموني را ماشي ساهلة
ابراهيم معروف عليه أنه مهذب ولكن كتوم جدا، وقوي في الحفاظ على الكتمان ما كيدويش بزاف، هاد الشي علاش حتى غادي يجي ونجلس معاه عاد غنهضر معاه ونعرف منو كلشي.
دابا السفارة ديال المغرب في السعودية واقفين على الموضوع وخدامين على التأهيل ديالو النفسي والإجراءات الإدارية، والحمد لله الأمور غادية في نحو الرجوع ديال ولدي لبلادو وإنشاء الله غادي يجي عندنا ونستقبلوه.
كيفاش كنتي كتوقع غادي يسالي هاد الموضوع؟ واش كنتي كتوقع أنك غادي تشوف الابن ديالك مرة أخرى؟
الصراحة ما كنتش كنتسنى هاد القرار يجي بهاد السرعة، ولكن الحمد لله هاد النتيجة المفرحة كانت سريعة
الملف خدا منحى آخر، نظرا لصعوبة اتصال السلطات المغربية اللي ما كتعترفش سياسيا بجمهورية دونيتسك، الجمهورية كتعترف بها بعض الدول العربية.
دبلوماسيا باش المغرب يدخل لهاد المتاهة كان صعيب، المغرب كيكون بعيد على هاد المشاكيل كيبقى في الوسط، المغرب رزين في الدبلوماسية ديالو وكيخدم بواحد الطريقة خاصة، وما عزيزش عليه المشاكيل اللي فيها الدم.
المغرب تابع القضية
وعلم من مصدر موثوق أن إدارة وضعية الطالب المغربي كانت “صعبة ومعقدة، لأن المغرب لا يتعامل مع الكيانات الانفصالية، احتراما منه لوحدة أراضي البلدان”.
وأكد المصدر ذاته، أن “وساطة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التي تكللت بإطلاق سراح سعدون، وعدد من المقاتلين الآخرين من جنسيات مختلفة، تحققت بفضل العلاقات القوية التي تربط العائلة المالكة السعودية بجلالة الملك محمد السادس”.
يشار إلى أن إبراهيم سعدون كان قد اعتقل في 12 مارس 2022 في ماريوبول في منطقة دونيستك الإدارية بأوكرانيا، من قبل القوات الانفصالية الأوكرانية الموالية لروسيا، بينما كان يرتدي زي جيش الدولة الأوكرانية، ما يوحي بأنه عضو في وحدة البحرية.
وكان سعدون انضم إلى البحرية الأوكرانية قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتم إرساله إلى مسرح العمليات للقتال ضد الروس.
إقرأ أيضا: بوعياش عن إطلاق سراح سعدون: لحظة فرح وتأمل في إلغاء عقوبة الإعدام (صور)
