أعرب نواب برلمانيون إيطاليون عن غضبهم من قرار الجزائر القاضي بعدم تجديد اتفاق أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وكتب النائب باولو غريمولدي، في تغريدة له على “تويتر”، أن “قرار الجزائر هو ابتزاز غير مقبول حول الغاز”.
وشدد على أن قطع الجزائر أحادي الجانب لخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي هو ابتزاز بحق الاتحاد الأوروبي في مرحلة تتسم بالحاجة الملحة، والذي ينبغي إدانته ومعاقبته.
#GME.Inaccettabile ricatto algerino sul gas. L'interruzione del gasdotto Maghreb-UE come ritorsione sul Marocco e ricatto a UE in un momento di grande bisogno va denunciata e sanzionata. Per Algeri l'UE è un partner solo quando accoglie migranti e apre il portafogli? @oscepa
— Paolo Grimoldi (@GrimoldiPaolo) November 2, 2021
من جهته، أعرب النائب باولو لاتانزيو، في تغريدة مماثلة، عن قلقه إزاء توقيف خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
وحذر من أن “ارتفاع أسعار الطاقة وتصاعد التوترات ليسا ما نحتاجه في الحوض المتوسطي”، مشيرا إلى أن هذا الإغلاق قد تكون له “تداعيات خطيرة على إسبانيا”.
Preoccupa scelta unilaterale Algeria di interrompere fornitura di gas attraverso gasdotto Maghreb-Europa che rifornisce Marocco, Spagna e Portogallo. Aumento prezzi energia, inasprimento tensioni e infrastrutture insufficienti non sono ciò di cui abbiamo bisogno nel Mediterraneo
— paololattanzio (@paololattanzio) November 1, 2021
من جانبه، أشار النائب ماركو دي مايو إلى أن هذا القرار “خطير للغاية، لاسيما وأن اتخاذه تم في سياق يتسم بضغوط شديدة على أسعار الطاقة”، معربا عن أمله في أن “لا يرضخ الاتحاد الأوروبي للتهديدات الجزائرية”.
https://twitter.com/marcodimaio/status/1455273654196051968?s=21
وكانت الجزائر قد أعلنت، أول أمس الأحد (31 أكتوبر)، عن قرارها عدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.
إقرأ أيضا: رفضوا تجديد العقد.. تبون يأمر بوقف ضخ الغاز نحو إسبانيا عبر الأراضي المغربية
وأوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ مشترك، أن هذا القرار لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.
وأشار المكتبان إلى أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.