• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 05 يوليو 2022 على الساعة 20:00

ما دِّير خير ما يطرا باس.. عباس وهنية يحتفلان بعيد استقلال الجزائر بجوار بن بطوش!

ما دِّير خير ما يطرا باس.. عباس وهنية يحتفلان بعيد استقلال الجزائر بجوار بن بطوش!

شكل التقارب المغربي الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة، مادة دسمة لمحترفي جلد الذات في المغرب، لممارسة ساديتهم على الوطن، عبر كيل الاتهامات يمينا وشمالا، والتأكيد على أن “التطبيع”، وإن هو في الأصل عودة للعلاقات، خيانة للقضية الفلسطينية.

فينكم أ صحاب #التطبيع_خيانة‬؟

اليوم وخلال، الاحتفال بالذكرى 60 لاستقلال الجزائر، وقع قادة فلسطينيون في المحظور، وفي مقدمتهم رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، الذي تابع أطوار الاحتفالات بجوار بن بطوش قائد ميليشيا “البوليساريو”.

وتساءل الإعلامي رضوان الرمضاني، من خلال تدوينية له على صفحته الرسمية في فيسبوك.
“أين اختفى المزايدون علينا بشعار ‫#التطبيع_خيانة‬ وهم يشاهدون صورة محمود عباس إلى جانب بن بطوش؟”

وأضاف الرمضاني، “ستجدون له ما يكفي من الأعذار، لكن في حق وطنكم تمارسون السادية!!!
الخيانة الحقيقية هي أن تعض اليد المغربية التي تمد إليك…”

بدوره قطّر الصحافي والمحلل السياسي يونس دافقير الشمع على القيادات الفلسطينية، المنتمية لفتح وحماس قائلا في تدوينة له.
“محمود عباس واسماعيل هنية يحضران إلى جانب زعيم البوليساريو في ضيافة تبون.
ونفس الشيء دار قيس ديال تونس.
قلالين العرض ما خلا المغرب ما دار على قبلهم لا في فلسطين ولا في تونس، وفي الاخير كيلعبوا مع عديانو ضد في أرضو.
دابا نقولها انا واضحة: الصحراء والوحدة الترابية للمغرب أهم من فلسطين، واسبق من عصابة فلسطين.

 

القيادات الفلسطينية.. دوبل فاص!! 

وخلال زيارته للجزائر شهر دجنبر الماضي، أفاد بيان الرئاسة الجزائرية آنذاك، منح “الكابرانات” للرئيس الفلسطيني محمود عباس “مساهمة مالية” بقيمة 100 مليون دولار.

وكانت مغادرة الرئيس الفلسطيني للتراب الجزائري عقب الزيارة والحصول على الدولارات، مصدر تفكّه البعض على الفضاء الأزرق، لاسيما حول “السلهام” الذي كان يرتديه محمود عباس، ويسقط بين الفينة والأخرى، وهو يصعد درج الطائرة، معلقين بأن السبب هو أن عباس كان يحمل جزء من المال في “قبّ” السلهام.

 

في المقابل، كان هدف المملكة المغربية دائما مساعدة المقدسيين لتغيير حياتهم نحو الأفضل، فقد أفاد التقرير السنوي لوكالة بيت مال القدس برسم سنة 2021، أن قطاع المساعدة الاجتماعية، لوحده، استأثر على ما يزيد من 54 في المائة من مجموع برامج ومشاريع الوكالة، من مجموع 3.6 مليون دولار أمريكي التي أنفقتها الوكالة، والتي توزعت بين قطاعات التعليم والصحة والإعمار والترميم والثقافة والشباب والرياضة.

الحاصول.. نتسناو تيار الممانعة الإخواني، والقوميون المتكلسون، نشوفو باش غيبررو هاد الإنزلاق ديال الفصائل الفلسطينية بخصوص قضية الصحراء المغربية.