أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن أسعار الأضاحي تتلائم مع القدرة الشرائية لجميع فئات المجتمع المغربي.
وقال أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (5 يوليوز)، “السوق فيه الحولي ديال 5000 و6000 و2000 و2700 درهما، وحتى ديال 1000 درهم كاين، وكل واحد كيلقى اللي مناسبو”.
وأضاف رئيس الحكومة، الذي بدا منزعجا مما اعتبره “مزايدات” من قبل فرقاء سياسيين بشأن أسعار الأضاحي، “عوضّ المزايدة بأسعار أكباش العيد، كان على بعض الفرقاء الاهتمام بمخلفات تدبيرهم لقطاع التعليم، الذي تثقل ميزانية الأسر المغربية، ونحاول اليوم معالجتها”.
وأكد أخنوش أن “الخير موجود، والأثمنة مناسبة لكل واحد، وهاد الشي فظل أزمة عالمية ديال الماء وقلة التساقطات، والمغرب واخذ السكة ديالو”، على قوله.
وكان محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، أوضح أن أسباب ارتفاع أسعار أضاحي العيد في بعض المناطق راجع بالأساس إلى تدخل الوسطاء وبعض المسمنين الذين يسوقون هذه الأضاحي على الفايس بوك.
وأكد وزير الفلاحة، أمس الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أن هذ الارتفاع “لا يستفيد منه الكساب، مصاب لوكان الكساب يستفيد منه”، مشددا على وفرة العرض المقدم من الأغنام والماعز يبلغ أكثر من 8 ملايين رأس ويقدر الطلب بحوالي 5.6 مليون رأس.
كما تم إلى حدود فاتح يوليوز الجاري، يضيف الوزير، ترقيم 7.2 مليون رأس من الأغنام والماعز بمجموع التراب الوطني، موضحا أن هذه العملية تتم بالمجان لفائدة جميع المربين والمسمنين.
وذكر المسؤرل الحكومي أن عملية الترقيم تتم باستخدام حلقة لونها أصفر تحمل رقما تسلسليا وحيدا لكل حيوان إلى جانب عبارة “عيد الأضحى”، حيث يتم تثبيتها على إحدى أذني الأضحية،مبرزا أن عملية الترقيم تهدف إلى تمكين المواطن من اقتناء أضحية مرقمة يمكن تتبع مسارها عند الضرورة.
إقرأ أيضا:برلماني لوزير الفلاحة: الحولي دابا داير گرونو وصايگ الرونو! (فيديو)
