• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 18 سبتمبر 2023 على الساعة 18:30

ماتوا منهم 10.. “أساتذة التعاقد” يطالبون بـ”ترقية استثنائية” لزملائهم ضحايا الزلزال

ماتوا منهم 10.. “أساتذة التعاقد” يطالبون بـ”ترقية استثنائية” لزملائهم ضحايا الزلزال

طالبت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ”منح ترقية استثنائية” للأساتذة والأستاذات الذين قضوا في زلزال الحوز، و”تعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة، تعويضا ماديا مدى الحياة”.

وكشفت التنسيقية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، أنه بناء على الحصيلة المحينة التي تشرف عليها لجنة التتبع واليقظة، التابعة للمجلس الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش – آسفي، فإن عدد الأساتذة المتعاقدين الذين لقوا مصرعهم في الزلزال بلغ، إلى حدود اليوم الاثنين (18 شتنبر)، 10 أساتذة وأستاذات.

ويتعلق الأمر، حسب البلاغ ذاته، بكل من فاطمة الزهراء الكضاوي، وكريم الشاوي، وإسماعيل أيت الطالب، من مديرية شيشاوة، وتيهيم عبد النور، والحسين أغندا، وأغندا عبد الحكيم، ونورة أعراب، وأحنضور عبد الرزاق، عن مديرية الحوز.

أما في مديرية تارودانت، فقد قضى كل من بنعويس مبارك وفاطمة الزهراء لعميم، نحبهم إثر الزلزال المدمر.

وطالبت التنسيقية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، باعتبارها الوزارة الوصية على قطاع التعليم، بضرورة ترقية هؤلاء الأساتذة والأستاذات ترقية استثنائية، وتعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة، تعويضا ماديا مدى الحياة؛ نظراً لأن مجموعة من الأسر وذوي الحقوق قد فقدوا من كان معيلهم الوحيد.

كما طالبت بتتبع الحالة الصحية للأساتذة والأستاذات المصابين ومواكبتهم ن صحيا، خاصة على مستوى الصحة النفسية، والتكفل التام بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء، مشيرة إلى أن الرعاية الصحية التي قدمت لهم في بعض المصحات الخاصة المتعاقد معها بمراكش، من قبل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، “لم تكن في المستوى المطلوب، وشابتها مجموعة من الخروقات”.

ومن بين “الخروقات” التي أوردها البلاغ ذاته “رفض إجراء عملية جراحية مستعجلة لأستاذ ومطالبته بالدفع أولا، ورفض مسطرة التحمل (prise en charge)، وابتزاز الأستاذ بتوقيع التزام من أجل السماح له بالخروج، ورفض إجراء بفحص “السكانير” لمجموعة من الأساتذة والأستاذات رغم مطالبة طبيبة المستعجلات على مستوى المروحية بضرورة إجراء فحص “السكانير”.

وسجلت التنسيقية أن المؤسسة “لم تكن هي الأخرى في الموعد كما يجب، رغم الجهود المبذولة، والتي لا ننكرها، ونطالبها بتحسين خدماتها بما ينسجم ومتطلبات نساء ورجال التعليم، خاصة في هذه الظرفية التي تعيشها بلادنا، والتي يقدم فيها الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم وباقي الأطر التربوية والإدارية تضحيات جسام بكل روح وطنية ومبدئية، وبشكل تلقائي كباقي المتدخلين”.