بين البحث عن جواب لسؤال “ماذا لو تم الاعتراف بالأقليات الدينية؟” وهل تطرح هذه الفئة بالمغرب هاجسا أمنيا، تنظم “اللجنة المغربية للأقليات الدينية” في الرباط مؤتمرها الأول بعنوان “حرية الضمير والمعتقد بين جدال الاعتراف وسؤال التعايش” بعد غد السبت (18 نونبر)، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
وحسب بلاغ للجنة، ينعقد هذا اللقاء “في سياق يتطلب مواجهة تهميش وإقصاء الأقليات الدينية بتعميق النظر في عدد من القضايا المرتبطة بهم”.
وقد سطر المنظمون عدة محاور في أرضية نقاش المؤتمر، التي ستركز بدرجة أولى على موقف المغرب من الأقليات الدينية، خاصة بعد ما أثارته فتوى المرتد التي أصدرها المجلس العلمي الأعلى سنة 2013، إلى جانب تسليط الضوء على مدى التعايش بين هذه الفئات وباقي مكونات المجتمع المغربي، والوقوف على حقيقة تعاطي المغاربة مع الظهور العلني لحرية الأديان في المغرب في القرن الواحد والعشرين، التي تبقى مجهولة، حسب بلاغ اللجنة.