• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 28 يناير 2016 على الساعة 18:39

لمواجهة تداعيات تأخر الأمطار.. الملك يستقبل ابن كيران وأخنوش

لمواجهة تداعيات تأخر الأمطار.. الملك يستقبل ابن كيران وأخنوش

لمواجهة تداعيات تأخر الأمطار.. الملك يستقبل ابن كيران وأخنوش

كيفاش
أفاد بلاغ للديوان الملكي، بأن الملك محمد السادس، استقبل اليوم الخميس (28 يناير)، في القصر الملكي في الدار البيضاء، كلا من عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات التأخر في سقوط الأمطار، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي.
وأشار البلاغ إلى أنه بعد العرض المفصل الذي قدمه وزير الفلاحة والصيد البحري، أصدر الملك توجيهاته القاضية بتقديم المساعدة إلى الفلاحين المعنيين، خاصة في سياق الظروف التي تميز السنة الحالية، بفعل هذه الظاهرة المناخية.
وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، أعطى الملك محمد السادس تعليماته قصد اتخاذ مجموعة من التدابير العملية في هذا الشأن. ويتعلق الأمر، في المقام الأول، بضمان تزويد القرى والدواوير البعيدة والمعزولة بالماء الصالح للشرب، عند الحاجة.
وفي ما يخص النشاط الفلاحي، أشار البلاغ ذاته إلى أن المحور الأول يخص حماية الثروة الحيوانية، من خلال توفير الكلأ والمياه للمواشي في أحسن الظروف، وكذا المتابعة الدقيقة للحالة الصحية لقطعان الماشية، أما المحور الثاني فيتعلق بحماية الموارد النباتية، وخاصة صيانة المكاسب التي تم تحقيقها في مجال الزراعات، في إطار الفلاحة التضامنية، سيما في شقها المتعلق بتحويل الأراضي الزراعية.
كما تهم هذه التدابير، على وجه الخصوص، تأمين المدخلات الخاصة بالسنة الفلاحية المقبلة، وكذا تشجيع التحول إلى الزراعات الربيعية.
وأبرز البلاغ أنه تنفيذا للتعليمات الملكية، فإن الحفاظ على التوازنات في العالم القروي يعد من بين أولويات السياسات العمومية والتدابير الخاصة المقرر اتخاذها.
وفي هذا الإطار، سيتم إيلاء عناية خاصة لمتابعة تنفيذ مشاريع الفلاحة التضامنية، وذلك نظرا لدورها وللرهانات التي تمثلها في خلق الثروات وفرص الشغل.