• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 02 سبتمبر 2022 على الساعة 18:30

لمناقشة مستقبل العلاقات المغربية التونسية.. مطالب بعقد اجتماع عاجل بالبرلمان

لمناقشة مستقبل العلاقات المغربية التونسية.. مطالب بعقد اجتماع عاجل بالبرلمان

طالب الفريق الحركي في مجلس النواب، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بدعوة اللجنة إلى اجتماع عاجل، بحضور وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، لمناقشة تداعيات استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، زعيم جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي، على مستقبل العلاقات التونسية المغربية.

وأشار الفريق الحركي، في طلبه، إلى أن استقبال الرئيس التونسي، لزعيم جبهة “البوليساريو”، “لقي استهجانا واستنكارا من قبل كل فئات الشعب المغربي ومؤسساته”.

عمل معزول

ووصف الفريق خطوة سعيد بأنها “تصرف لا مسؤول وغير محسوب العواقب، ويضرب في صميم العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين المغربي والتونسي”.

وأبرز الفريق الحركي ما يشكله هذا “العمل المعزول لرئيس الجمهورية التونسية”، من “خطورة” في ظل العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب وتونس على المستوى السياسي  والاقتصادي و التجاري و الثقافي وغيرها.

وسبق للعديد من الفعاليات السياسية المغربية أن أدانت استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة “البوليساريو”، الذي شارك بأعمال قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا بنسختها الثامنة “تيكاد 8”.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية اعتبرت، في بيان لها، أن “الاستقبال الذي خصصه رئيس تونس لقائد الانفصاليين هو فعل خطير غير مسبوق؛ يؤذي كثيرا مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.

عمل خطير وغير مبرر

وجددت الحكومة، أمس الخميس (1 شتنبر)، انتقادها لاستقبال تونس زعيم جبهة “البوليساريو”، معتبرة أنه “عمل خطير وغير مبرر”.

وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “هذا العمل أدانه الجميع، وأدانته كل مكونات الشعب المغربي، خاصة أنه يسيئ إلى مشاعر الشعب المغربي بكل مكوناته”.

وأضاف المسؤول الحكومي أن “هذا السلوك لا يعكس رغبة الشعبين في تعزيز العلاقات الأخوية، التي توجد بين الشعبين تاريخيا، والذي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يؤكد عليها”.